الثورة نت/ معين حنش
نظمّ عاملو ونزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة، وقفة تضامنية إسنادا لغزة ، استجابة لله تعالى ولرسوله ، وللسيد القائد – يحفظه الله – ، وتلبية لدعوة الإخوة في المقاومة الفلسطينية تحت شعار (على الوعد مع غزة .. ضد التهجير وضد كل المؤامرات).
وخلال الوقفة رفع المشاركون الهتافات التضامنية مع غزة وفلسطين ، وتنديدا ورفضا لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، واستعدادا لمواجهة الطغاة المجرمين.


وأشار المشاركون إلى أن هذه الوقفة تأتي بمثابة رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية ترامب ، مؤكدين ثباتهم على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب الفلسطيني على لسان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، ومعهم وإلى جانبهم في مواجهة المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ، ومهما كانت كلفة ذلك.
وأكد المشاركون للطاغية ترامب أن تصريحاته العنجهية لم تزيد الشعب إلا يقينا ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة ، وسنكون بإذن الله مع أبناء أمتنا الأحرار ، الجحيم الذي سيحرق الطواغيت وينسف كل مخططاتهم ومؤامراتهم كما نسفت من قبل.
ودعا المشاركون الدول العربية عموما والدول المحيطة بفلسطين خصوصا ، إلى الرفض القاطع لمخطط التهجير الذي يعتبر جزء من مشروع ما يسمى بإسرائيل الكبرى، أما إن انخرطتم فيه فستكونون وأما جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث ، وفي مواجهة شعوب أمتكم ، ولن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل ، وستخسرون في الدنيا والآخرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء

وقفتنا هذا الأسبوع هامة للغاية سنتحدث فيها عن بدء ظهور ظاهرة فاسدة ألا وهى الشجار بالسيوف والأسلحة البيضاء والشوم وأشباهها، ما هذه الحال التي وصل إليها بعض من الفسدة من شباب هذه الأيام؟! وأين شباب الماضي الذين كنا نسميهم ولاد الحتة وولاد البلد، الذين كان الشاب منهم لا يتعرض لبنات منطقته مطلقا بل كان يدافع عنهن إذا ما لاحظ تعقب أي غريب لها، ويساعد كبار السن في تخطى الطريق ولا يأخذ من أحد حقا أكثر من حقه ولا تطلع العيبة من فمه، بل كانت الغالبية منهم لا يستعملون قوتهم إلا في الحق ورد المظالم والوقوف بجانب المظلوم.

إن ما نشاهده هذه الأيام من استعراض القوة بحمل الأسلحة البيضاء والسيوف، سواء بالسير بها والتلويح بها أو على الموتوسيكلات أو بإخراجها من شبابيك الميكروباصات والسيارات، هنا الأمر محتاج لوقفة ووقفة شديدة يجب ألا تمر هكذا مرور الكرام، لا بد من مواجهة هذه الظاهرة التي تعبر عن نقص شديد يرتقي للمرض النفسي لدى حامليها، لا بد من وضع الخطط من الدولة متمثلة في الشرطة والنيابة والقضاء وأيضا من جانب السادة أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

فليس وضع قوانين جديدة للإيجار وغيره هو نهاية المطاف بل لا بد من مواجهة تشريعية أيضا قوية لهؤلاء البلطجية، تتضمن قوانين ذات أحكام رادعة لمن تسول له نفسه التلويح بالسيوف والأسلحة البيضاء سواء في المشاجرات أو للاستعراض بها على الموتوسيكلات وشبابيك السيارات أو السير والتلويح بها في الشارع، لا توجد دولة في العالم يجرؤ شخص فيها على حمل السيوف والأسلحة البيضاء والاستعراض بها عيانا بيانا هكذا إلا عندنا وربنا يهدي الجميع، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله بها أن أكون من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديدة لتفتيت السودان وتقسيمه»

محافظ المنيا يلتقي عدداً من العاملين بالتربية والتعليم لبحث مطالبهم

«السياحة والآثار» تطلق منصة تدريب إلكترونية لرفع كفاءة العاملين والمتخصصين

مقالات مشابهة

  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • القائد والشعب
  • مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة بمحافظة صعدة فجر اليوم وتتعرض لإنتكاسة خلال هجومها على محور علب
  • أجهزة السلطة في الضفة الغربية تقمع تظاهرات تضامنية مع غزة (شاهد)
  • مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
  • وقفة تضامنية في نوى بريف درعا للمطالبة بالكشف عن مصير المتطوع المختطف حمزة العمارين
  • 39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة
  • وقفة مسلحة في مديرية الصافية نصرةً لأبناء غزة