عباس شراقى: إثيوبيا شهدت 120 زلزال خلال شهرين وسد النهضة السبب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك نشاط غير معتاد في إثيوبيا تشهده خلال الفترة الحالية، موضحًا أن السد الإثيوبي سبب في تعرض إثيوبيا لزلازل خلال الفترة الأخيرة، وتخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره.
وأوضح شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إثيوبيا شهدت 120 زلزال خلال شهرين، رغم أن متوسط الزلازل في إثيوبيا هي 4 زلازل في العام.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وتابع: "سد النهضة سوف ينتج زلازل بسبب وزن السد وضغطه على القشرة الأرضية"، مؤكدًا أنه في حالة انهيار السد الإثيوبي سيكون هناك خطر على دول الجوار وليس على إثيوبيا، منوهًا بأن السد يرتفع عن العاصمة السودانية الخرطوم بـ350 مترا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة اثيوبيا صدى البلد زلازل اثيوبيا المزيد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسئول وسنتخذ كل التدابير لحماية أمننا المائي
قال الرئيس السيسى، خلال كلمته اليوم بأسبوع القاهرة للمياه، إنه مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبى، وثبت بالدليل الفعلى؛ صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانونى وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد، ففى الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا، من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، فى إحداث أضرار بدولتى المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتى تم تصريفها، دون أى إخطار أو تنسيق مـع دولتــى المصب، وهو ما يحتم على المجتمع الدولى بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، فى حالتى الجفاف والفيضان، فى إطار الاتفاق الذى تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتى المصب.
وأضاف:"وإذ اختارت مصر طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أن هذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا؛ بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى، لتحقيق مصالح جميع دول حوض النيل، دون تعريض أى منها للخطر، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى، أمام النهج غير المسئول الذى تتبعه إثيوبيا، وستتخذ كافة التدابير، لحماية مصالحها وأمنها المائى.