أكّد رئيس الغرفة الوطنية لميكانيك السيارات التابعة لمنظمة الأعراف يوسف رابح في تصريح لموزاييك الثلاثاء 22 أوت 2023 وجود ما بين 25 إلى 30 ألف ورشة مكيانيك لتصليح السيارات في كامل تراب الجمهورية حسب آخر إحصائيات مسجلة سنة  2008.

وأشار إلى أنّ هذا القطاع يتطلب مواكبة آخر التطورات التكنولوجية التي تشخص العطب في السيارة وهو ما يفرض خضوع أصحاب الورشات إلى دورات تكوينية دورية.

وأضاف يوسف رابح أن القطاع يفتقد إلى شباب مختص مطلع على قواعد هذه المهنة، مشددا على أنه ليس المهم إعطاء شهادة الكفاءة ومنح رخص فتح ورشات تصليح السيارات لفرض الضريبة على أصحابها بل الأهم فرض شهادة في إثبات الكفاءة المهنية من وزارة التكوين المهني والتشغيل وذلك لتنظيم القطاع من الدخلاء ولضمان خدمات متطورة ومتقدمة للحرفاء وخضوع العاملين في قطاع ميكانيك السيارات للتكوين المستمر.

وانتقد إقبال أصحاب ورشات ميكانيك السيارات على التكوين المجاني الذي تدعو له 24 غرفة جهوية بكامل  تراب الجمهورية، مشيرا إلى أن أصحاب القطاع يفتقدون للوعي بأن الأقدمية في المجال لا تكفي وبأن هناك ورشات ومحلات جديدة تتوفر بها أحدث الآلات لتشخيص وإصلاح الأعطاب في السيارات والعاملون فيها متحصلون على أحدث المعلومات من خلال التكوين المختص والمستمر.

كما لفت يوسف رابح إلى معاناة أصحاب ورشات ميكانيك السيارات في الأحياء الشعبية من نقص  الصناعيين من صغار السنّ لأن الشباب يرفض التخصص في هذه المهنة.

 

*هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة

صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.

وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.

وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.

وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.

سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.

وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.

وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة - شهيد في جباليا وغارات جوية على رفح وخانيونس
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟
  • فليك عن نجم برشلونة : لابد ان يقاتل للعودة الى التشكيلة
  • ﻏﺰة.. ﺗﻮاﺟﻪ الموت ﺑﺮداً
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور وتجديد رخص السيارات أونلاين لعام 2026
  • المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
  • عمال شركة جاسكو يرفضون قرار إيقاف رئيس لجنتهم النقابية رابح عسل
  • محليات المنوفية تحذر أصحاب معارض السيارات وتطالبهم بسرعة رفع التعديات