المراشدة يتحدث عن الصوفية والوجودية في الشعر العربي المعاصر .
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
قدم أ. د #عبد_الرحيم_مراشدة استاذ الأدب العربي في #جامعة_جدارا ورقته نقدية بعنوان (الصوفية والوجودية في الشعر العربي المعاصر) وذلك في الندوة التي أقامتها جمعية النقاد الأردنيين في َ المركز الثقافي في إربد.
تناولت الورقة تعريف الصوفية وعلاقتها بالفلسفتين الوجودية والصوفية، إضافة لكونهما عابرتين للشعر العربي المعاصر ، من خلال استثمارها في حركية التحولات الموضوعية والأسلوبية في الشعر المعاصر، ثم تناول عبور هذه الاتجاهات الفلسفية وأثرها في المناهج والتيارات النقدية الحديثة، مثل : السوريالية والعبثية، وأثرها اللافت في حركية الشعر الحديث والنقد الحديث.
ولَم يكتف المراشدة بالتنظير عبر السياق التاريخي وظروف النشأة، وإنما قام بالتطبيق على نماذج من شعر أدونيس في قصيدته (زهرة الكيمياء) ونزار فباني في قصيدته (نظرية جديدة في تكوين العالم) ، وتتبع في هذين النموذجي تمثيلات الصوفية و الوجودية فيهما، ومدى استثمار هذه المرجعيات لإثراء الشعر العربي المعاصر، من حيث المضامين والأساليب الفنية و اللغوية والدموشوعية، بحيث أصبح التوظيف لهاتين بالفلسفتين بخاصة إضافة نوعية لما جاءت به مرحلة السياب ومعاصريه، عندما قاموا بتوظيف الأسطورة بحيث شكلت تحولا مهما وإضافة نوعية لتجديد القصيدة العربية التي راحت تتبوأ مكانة متقدمة في الشعر العربي المعاصر والشعر العالمي.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة جدارا فی الشعر
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".
ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.