النائب طارق عبد العزيز: جمعيات ريادة الأعمال أدخلت الشباب السجن
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تساءل النائب الوفدى طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، عن مفهوم "ريادة الأعمال" وتعريفهم، قائلًا: المفروض أعرف إمكانياتي في هذا الأمر ايه وهعمل ايه؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لاستعراض الدراسة الخاصة بدور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.
واستكمل عبدالعزيز: "ما رأيته في محافظتي من جمعيات لريادة الأعمال هو أنهم قاموا بجمع فلوس من الناس، والناس كلهم في السجن دلوقتي ونحاول تسديد ديونهم لدى تلك الشركات"!
وتابع النائب: "ما فهمته من تقرير اللجنة أن ريادة الأعمال إما فكرة جديدة مبتكرة تحتاج لتطوير، أو فكرة قائمة بالفعل وتحتاج لتنمية ودعم من معلومات تقنية، وأنا أرى أن ما نحتاجه أولًا هو الاهتمام بالشركات القائمة، وليس البحث عن على اللي لسه هيبدأ".
وضرب النائب نموذجًا لشباب بدأوا بمشروعات صغيرة في القرى، سواء حرفية أو منتجة، وقال: اليوم يتم غلق هذه الصناعات للشباب ويتم دفعهم طبقًا لقرارات هيئة التنمية الصناعة باستئجار أو شراء قطعة أرض لبدء مشروعهم،، ومن ثم غلق مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغيرة، رغم هي المشروعات الأكثر احتياجًا للعلم والتطوير، ويجب دعمها.
وطالب النائب الوفدى بضرورة توجيه الدعم والتنمية للمشروعات القائمة ثم نبحث عن مشروعات جديدة، ولابد لإدارة ومراقبة تمويل الشركات الممولة وبخاصة تلك التي تم إنشائها في السعودية والإمارات وأسست لها أفرع في أحياء وقرى مثل (البدرشين ودمياط) حيث تقوم بتمويل مشروعات المواطنين ثم تؤدي بهم للحبس! وهذا أمر يحتاج لدراسة ومراقبة جيدة من الأجهزة المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ ريادة الأعمال الجلسة العامة الشركات الناشئة
إقرأ أيضاً:
"منشآت" تُبرز تجربة المملكة الريادية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بجناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا
نظّمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ورشة عمل تفاعلية في جناح المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات "إكسبو 2025 أوساكا"، بمشاركة نحو (30) شخصًا من مختلف الجنسيات، وذلك ضمن جهودها؛ لتعزيز حضور المملكة كونها بيئة جاذبة لريادة الأعمال، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقدمت "منشآت" خلال الورشة لمحة شاملة عن منظومتها الداعمة لنمو القطاع الريادي في المملكة، انطلاقًا من دورها في تسهيل ممارسة الأعمال، وتحسين الوصول إلى التمويل، وتعزيز الثقافة الريادية، إلى جانب تحفيز الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة.
وتناولت الورشة أبرز مبادرات الهيئة، وفي مقدمتها ملتقى "بيبان"، الذي يمثل منصة دولية تجمع رواد الأعمال بالمستثمرين، وتسهم في تسليط الضوء على قصص النجاح السعودية، وتوفير فرص التعليم والتطوير المهني، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا لريادة الأعمال، كما تم تسليط الضوء على تجربة المملكة في تنظيم "كأس العالم لريادة الأعمال" إحدى أكبر المسابقات العالمية في هذا المجال، التي شهدت مشاركة أكثر من (420) ألف رائد ورائدة أعمال من (191) دولة، وتأهل (500) شركة ناشئة للمرحلة النهائية، مع تقديم جوائز نقدية تفوق (5) ملايين دولار، إلى جانب برامج تدريبية وتطويرية مخصصة للمشاريع الواعدة.
وتأتي هذه الورشة ضمن مشاركة "منشآت" في إكسبو 2025 أوساكا؛ بهدف إبراز قطاع ريادة الأعمال في المملكة، واستعراض مبادراتها الداعمة، وتعزيز فرص التعاون الدولي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.