الثورة نت/
أحرق مستوطنون صهاينة إرهابيون ،الليلة الماضية، خياما وهاجموا مركبات بالحجارة في برية المنيا، جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وصرح رئيس مجلس قروي المنيا، زايد كوازبة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن مستوطنين صهاينة أحرقوا أربع خيام في منطقتي “الحجار”، و”وادي الأبيض ” في برية المنيا تعود لمواطنين فلسطينيين من عائلتي الشلالدة والطروة.

وأضاف كوازبة أن المستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات نقل نفايات قرب المكب القريب من المنيا، ما أدى لتضرر مركبة.
وكان عدد من المستوطنين الصهاينة قد هاجموا أمس مواطنين فلسطينيين في برية المنيا واعتدوا عليهم بالعصي وأعقاب البنادق ورشوهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة 15 مواطنا بكسور ورضوض، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ المستوطنون الإرهابيون وقوات الاحتلال 2161 اعتداءً خلال شهر يناير 2025، منها 1786 اعتداءً نفذها جنود الاحتلال، و375 اعتداءً نفذها مستوطنون، تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين

اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.

ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
 
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.

وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.

 
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.

وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون 3 بلدات شرقي رام الله ويحرقون مركبات ومنازل للمواطنين
  • اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال حي الدرج والزيتون بـ غزة
  • مستوطنون يُجرفون أراضٍ زراعية في شلال العوجا و يهاجمون مركبات الفلسطينيين ببيت لحم
  • مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب بيت لحم
  • إصابة 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال بغزة
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين باعتداءات مستوطنين صهاينة في الضفة
  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين
  • استشهاد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات في غزة
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات