استثناء أصحاب الخيول وفن التبوريدة بالحوز ومراكش من الدعم المخصص للفلاحين: إغفال للثراث الوطني
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
في ظل تزايد الدعم الموجه للفلاحين في السنوات الأخيرة، لوحظ غياب الدعم المخصص لأصحاب الخيول وفن التبوريدة. ويعتبر ذلك إغفال لدورهم الهام في تعزيز التراث الثقافي وترويج السياحة الثقافية. وبدلاً من من تقديم الدعم اللازم لهم من أجل الحفاظ على الخيول وتعزيز هذا الفن، يتم تجاهلهم، رغم أن فن التبوريدة قد أصبح اليوم أحد العوامل الهامة لجذب السياح وتنمية الاقتصاد المحلي خصوصا بالحوز ومراكش الذي يعتبر وجهة سياحية بامتياز .
ومن المعروف أن التبوريدة لم تعد مجرد فن تقليدي، بل تحولت إلى أحد أشكال التراث اللامادي الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن هنا، كان من الأجدر بالجهات الوصية أن تعترف بأهمية هذا الفن وأن تخصص له الدعم اللازم للحفاظ عليه وتنميته. فهو عنصر يساهم في تحسين أوضاع أصحاب الخيول والمربين المحليين، مما يعزز دور المهتمين والكسابة المحليين ويوفر لهم فرص استمرار جديدة خصوصا بالحوز ومراكش.
وقد طالب المنتمون والباردية عمن السلطات المعنية أن تلتفت إلى هذا الموضوع، وأن تنظر في إدراج أصحاب الخيول وفن التبوريدة ضمن الفئات المستفيدة من الدعم الزراعي المخصص للفلاحيين والكسابة لضمان سيرورة هذا التراث الوطني الذي يعكس تاريخنا وهويتنا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة "شبابنا وتراثنا" بنادي الفيوم لتعزيز الوعي الأثري لدى الشباب
شهد عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم حفل تدشين فعاليات مبادرة "شبابنا وتراثنا"، والتي أطلقتها المديرية بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمقر نادي محافظة الفيوم الرياضي، بحضور نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري، وهدى محمد سليم وميرفت عامر من إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثارالفيوم وعدد من القيادات التنفيذية والشباب المشاركين.
تعزيز الانتماء الوطنى
تهدف المبادرة إلى تعزيز الانتماء الوطني وربط الشباب بجذورهم الثقافية والحضارية، من خلال برنامج شامل يشمل زيارات ميدانية لأهم المعالم الأثرية، ومحاضرات تفاعلية، وورش عمل توعوية، بالإضافة إلى مسابقات فنية في مجالات الرسم، التصوير، والشعر، والكتابة عن التراث.
أكد “ فهمي”، أن المبادرة تأتي في إطار توجه الوزارة نحو دمج الوعي الثقافي بالتنمية الشبابية، مشيرًا إلى أن مراكز الشباب لم تعد فقط مساحات للنشاط الرياضي، بل أصبحت اليوم منابر حقيقية للتثقيف الوطني وبناء الهوية، خاصة في ظل ما تمتلكه محافظة الفيوم من كنوز أثرية وتاريخية تستحق أن يتعرف عليها الشباب ويفخروا بها.
وأضاف أن "شبابنا وتراثنا" تمثل نموذجًا عمليًا للاستثمار في وعي الأجيال الجديدة، وربطهم بتاريخ وطنهم"، مشيدًا بالتعاون المثمر مع إدارة الوعي الأثري ودور الخبراء في توصيل المعرفة للشباب بأسلوب مبسط وشيق.
ومن جانبها، أوضحت نرمين عاطف، أن المبادرة تركز على تحفيز الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في حماية وصيانة التراث، من خلال دمجهم في حملات توعية وأنشطة ميدانية.
وأضافت أن إطلاق مبادرة “شبابنا وتراثنا”تهدف المبادرة إلى تعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية،ودعم المواهب الشبابية في مجالات الفنون التراثية، وتنظيم فعاليات ميدانية تسلط الضوء على التراث المحلي،و دمج التراث بالأنشطة الشبابية لإحياءه بأسلوب معاصر.
تُعد مبادرة "شبابنا وتراثنا" أحد أبرزالنماذج التي تجسّد التكامل بين الثقافة والرياضة والتاريخ، وترسّخ أهمية وعي الشباب بدورهم في صون الهوية المصرية وبناء المستقبل.
تحت إشراف ومتابعة كل من أسامة عيد، وكيل المديرية للشباب، وفاطمة شعبان، مدير إدارة الشباب، ورانيا رشاد، مدير إدارة تنمية النشء.
3df3b0c4-896e-4046-b719-143bb81ba216 4a668353-f369-4c68-8da3-37e071b90a25 83d9da4a-3333-4198-b10d-29a61fd80b9e 85b19af0-86c3-47e1-859b-77bb4adfc82e 482ee675-6067-460d-a40f-9cb4af2256c5 93886d79-f85d-4e41-809b-edad74d0388d aa30caea-e641-4686-a79a-861a8b53c7e3 f2461a57-c3bb-4ab9-90a6-6f6499aff0d1 fc6b1693-976e-4613-a358-4b3a206b0cd0