«جدارية أم كلثوم» كتاب جديد لـ بيمن خليل يعبر عن الروح المنقسمة والإنسان الثائر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
صدر حديثًا كتاب «جدارية أم كلثوم» للكاتب الصحفي بيمن خليل، يتضمن هذا الكتاب العديد من القصائد التي تعبر عن صراع الإنسان في أعماقه الداخلية، بما في ذلك صراعات النفس، وتجريد الروح، وفهم ماهيات الجسد، بما فيها الحياة والموت والحب والصداقة.
يتكون الكتاب من ثمانية فصول: "راهب عرش السماء"، "رهبة العشق"، "تأملات الهيام"، "ملامح ملائكية"، "ثمن الحب"، "أسرار العشق"، "مقامات الحب"، "جدارية الروح"
ويقول الكاتب: هذه النصوص ما هي روح انقسمت داخلي، فتمردت على كل شيء.
وجاء على غلاف الكتاب:
روحي يا روحي
لملمي مَا بَقِي فِيكِ
بعض الصلوات المبعثرة
فِي كُلِّ إِتجَاهِ وَفِي كُلِّ زَمَانِ
كَالأَشْلَاءِ عِندَ انْفِجَارِ الْمَكَان
قِصَّةُ حُبِّ لَمْ تَكمل
أَسَاسُهَا الْحِرْمَانِ
وأسطوانة حَجَرِيَّةً
ظَلَّتْ تَدُورُ عَلَى أُغْنِيَة
وَدَارَتِ الأَيَّام
جدير بالذكر أن بيمن خليل صحفي مصري، ولد في 21 يوليو 1995، وتخرج في كلية التجارة متخصصًا في إدارة الأعمال، كما له العديد من المقالات، والتغطيات الصحفية المتميزة، في المجال الثقافي، وخاصة الاتجاهات الأدبية، في العديد من المواقع والجرائد المصرية والعربية، من بينها مؤسسة دار الهلال العريقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".