عمق الوداد الرياضي من جراح شباب المحمدية في أسفل الترتيب، عقب الانتصار عليه بخمسة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مقربا إياه من الهبوط للقسم الثاني مع تبقي نسع جولات على نهاية الموسم الرياضي الحالي.

ودخل أبناء موكوينا الغائب عن اللقاء، لسفره إلى جنوب إفريقيا، لحضور تشييع جنازة جدته، « دخلوا  » المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يرتقون إلى المركز الوصافة بدلا من الجيش الملكي، فيما بدأها شباب المحمدية، بطموح الانتصار، لتحقيق النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم، بعد تعرضه لـ16 هزيمة خلال 20 جولة خاضها.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب كاسيوس توميلا ميلولا، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو شباب المحمدية على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل غياب الانسجام، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدك رفاق جمال حركاس بهدف نظيف.

وعلى سير الشوط الأول، تمكن الوداد الرياضي من إضافة الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب محمد رايحي، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا بهدفين، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، لكسب نقطة على الأقل عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بالرغم من أنها لن تجدي نفعا، كونه يقبع في المركز الأخير بدون تحقيق أي فوز هذا الموسم، ما يجعله قريبا من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.

وتمكن شباب المحمدية المنقوض عدديا منذ الدقيقة 49 بعد طرد لاعبه محمد مالك، « تمكن » من تقليص الفارق عن طريق اللاعب يوسف دالوزي في الدقيقة 51، معيدا الفارق إلى هدف، حيث كثف ممثل مدينة الزهور من هجماته، على أمل إحراز التعادل، بالرغم من صعوبة المأمورية، كونه يلعب بعشرة لاعبين، أمام فريق يتطلع إلى الحفاظ على تقدمه لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، لمواصلة اللحاق بالمتصدر.

وحاول شباب المحمدية قدر الإمكان إحراز التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء، إلا أنه أخفق في تحقيق مبتغاه، نتيجة تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن النقص العددي الذي يعاني منه، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الثالث، لتتواصل الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق إلى غاية الدقيقة 84، التي عرفت تسجيل الثالث من قبل الوداد عن طريق وليد ساني بالخطأ في مرماه، فيما تكفل سامويل أوبينغ بإضافة الرابع بعد خمس دقائق، وميكايل رامون بإضافة الخامس، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بخمسة أهداف لهدف.

ورفع الوداد الرياضي وصيده إلى 39 نقظة في وصافة البطولة الاحترافية مؤقتا، في انتظار مباراة نهضة الزمامرة مع المتصدر نهضة بركان، في قمة مقدمة الترتيب، التي ستجرى اليوم الأحد، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية الملعب البلدي لبركان، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة في المركز الأخير، مقتربا أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي شباب المحمدية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي شباب المحمدية الوداد الریاضی شباب المحمدیة النقاط الثلاث عن طریق

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض

تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.

النشأة

 

وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.

الزواج الأول

 

في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.

من العارضة إلى النجمة

 

بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.

أفلام صنعت أسطورة

 

قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:

Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)

The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)

 Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)

امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.

زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين

 

بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.

 

لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.

نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي

 

في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • نادي عمان للجولف يختتم بنجاح “كأس الدبلوماسيين الأول للجولف” في الأردن
  • نجم مانشستر سيتي يتحدث عن مواجهة الوداد والعين في كأس العالم للأندية
  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • مباراة ودية.. فريق الوداد الرياضي ينهزم أمام بورتو البرتغالي (1-0)
  • الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
  • المستقبل يتوج بكأس نادي بهلا
  • الجزيرة يُتوج بكأس الإمارات تحت 21 سنة
  • «منتخب الطاولة» يشارك في البطولة العربية
  • شباب الأهلي يمثل الإمارات في «أبطال آسيا للسلة»