البطولة: الوداد البيضاوي يعمق جراح شباب المحمدية بخماسية في شباكه مقربا إياه من الهبوط للقسم الثاني
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عمق الوداد الرياضي من جراح شباب المحمدية في أسفل الترتيب، عقب الانتصار عليه بخمسة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مقربا إياه من الهبوط للقسم الثاني مع تبقي نسع جولات على نهاية الموسم الرياضي الحالي.
ودخل أبناء موكوينا الغائب عن اللقاء، لسفره إلى جنوب إفريقيا، لحضور تشييع جنازة جدته، « دخلوا » المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يرتقون إلى المركز الوصافة بدلا من الجيش الملكي، فيما بدأها شباب المحمدية، بطموح الانتصار، لتحقيق النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم، بعد تعرضه لـ16 هزيمة خلال 20 جولة خاضها.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب كاسيوس توميلا ميلولا، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو شباب المحمدية على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل غياب الانسجام، ناهيك عن كثرة الكرات الضائعة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدك رفاق جمال حركاس بهدف نظيف.
وعلى سير الشوط الأول، تمكن الوداد الرياضي من إضافة الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب محمد رايحي، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا بهدفين، ومطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، لكسب نقطة على الأقل عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بالرغم من أنها لن تجدي نفعا، كونه يقبع في المركز الأخير بدون تحقيق أي فوز هذا الموسم، ما يجعله قريبا من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.
وتمكن شباب المحمدية المنقوض عدديا منذ الدقيقة 49 بعد طرد لاعبه محمد مالك، « تمكن » من تقليص الفارق عن طريق اللاعب يوسف دالوزي في الدقيقة 51، معيدا الفارق إلى هدف، حيث كثف ممثل مدينة الزهور من هجماته، على أمل إحراز التعادل، بالرغم من صعوبة المأمورية، كونه يلعب بعشرة لاعبين، أمام فريق يتطلع إلى الحفاظ على تقدمه لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، لمواصلة اللحاق بالمتصدر.
وحاول شباب المحمدية قدر الإمكان إحراز التعادل، من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء، إلا أنه أخفق في تحقيق مبتغاه، نتيجة تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن النقص العددي الذي يعاني منه، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الثالث، لتتواصل الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق إلى غاية الدقيقة 84، التي عرفت تسجيل الثالث من قبل الوداد عن طريق وليد ساني بالخطأ في مرماه، فيما تكفل سامويل أوبينغ بإضافة الرابع بعد خمس دقائق، وميكايل رامون بإضافة الخامس، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بخمسة أهداف لهدف.
ورفع الوداد الرياضي وصيده إلى 39 نقظة في وصافة البطولة الاحترافية مؤقتا، في انتظار مباراة نهضة الزمامرة مع المتصدر نهضة بركان، في قمة مقدمة الترتيب، التي ستجرى اليوم الأحد، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية الملعب البلدي لبركان، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة في المركز الأخير، مقتربا أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي شباب المحمدية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي شباب المحمدية الوداد الریاضی شباب المحمدیة النقاط الثلاث عن طریق
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.