سواليف:
2025-08-14@02:51:48 GMT

أسامة حمدان .. مشروع ترامب لن ينجح وتجربة 48 لن تتكرر

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

#سواليف

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #أسامة_حمدان أن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بشأن #تهجير #الشعب_الفلسطيني وتفريغ قطاع #غزة من سكانه تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة بنيامين نتنياهو قبل أكثر من عامين.

وشدد حمدان، في حوار مع الجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى الجزيرة بالدوحة، على أن الشعب الفلسطيني لن يكرر #تجربة_الهجرة التي وقعت في أعقاب نكبة 1948، والتي تعلم منها درسا قاسيا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ووطنهم وأن مشروع ترامب لن يكتب له النجاح.

وأوضح أن حركة حماس لن تقبل بأي ضغوط، وأن التجربة أثبتت عدم تقديم الحركة تنازلات جوهرية في الصراع مع العدو، مشددا على أن مستقبل المقاومة إلى خير، وأنها في مسار تصاعدي رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات التي لا بد من بذلها من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير القدس.

مقالات ذات صلة نتنياهو يتوعد بفتح أبواب الجحيم في غزة 2025/02/16

ولم يستبعد القيادي في حماس عودة الجانب الإسرائيلي لاستئناف عدوانه على القطاع بعد تحرير الأسرى الإسرائيليين، موضحا أن كل شيء مع العدو الصهيوني أمر وارد وأن الحركة مستعدة لكل الاحتمالات.

وإلى نص الحوار:

ما قراءتكم لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أهالي غزة؟ وهل هو مشروع حقيقي يسعى لتحقيقه؟

هذه التهديدات أو الشعارات التي يسوق لها ترامب تتسق تماما مع المشروع الصهيوني الذي أطلقته حكومة نتنياهو مبكرا قبل أكثر من عامين، عندما تحدثت في برنامجها الحكومي عن تهجير الفلسطينيين، حيث ادعى وزير المالية الصهيوني آنذاك أن سر صمود إسرائيل لمدة 76 عاما كان لتهجير الفلسطينيين عام 48 وأن بقاء إسرائيل لا بد أن يتبعه تهجير جديد.

لكن أعتقد أن الذي يطرح مثل هذا المشروع لا يفهم مسألتين، المسألة الأولى هو أنه لا يفهم طبيعة الصراع وتحولاته وديناميكيته الجديدة، والمسألة الثانية هو أنه لا يفهم طبيعة الشعب الفلسطيني الذي لن يكرر تجربة الهجرة التي وقعت عام 48، والتي تعلم منها درسا قاسيا، فالشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، ولذلك أعتقد أن هذا المشروع لن يكتب له النجاح لأن الشعب الفلسطيني صامد، كما أن حركة المقاومة لا يمكن أن تقبل بهذا فضلا عن الموقف السياسي الفلسطيني العام الرافض لمشروع التهجير.

هل تعتقدون أن هذا الطرح يهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات؟ وكيف ترون مستقبل الحركة؟

تجربة التفاوض خلال عام كامل، أكدت أن الضغط لتقديم تنازلات جوهرية في أصل الصراع مع العدو أمر غير وارد عند حركة حماس، التي أثبتت خلال الفترة الماضية رغم العدوان والقصف المستمر والعدوان لأكثر من 15 شهرا أنها متمسكة بثوابتها وأنها لم تنهزم في المعركة بل خرجت منتصرة.

في كل مرحلة يسأل الجميع عن مستقبل المقاومة، ونحن نقول إن مستقبل المقاومة إلى خير، وإذا نظرنا للمسار العام للمقاومة في فلسطين منذ ثمانينيات القرن الماضي إلى اليوم نجد أنه مسار تصاعدي، رغم الكثير من الآلام والجراح والتضحيات لكنه مسار تصاعدي، وسيوصلنا إن شاء الله إلى هدفنا وهو تحرير القدس.

هناك من يرى أن الاحتلال يعمل على تبادل الأسرى، ومن ثم سيعود إلى فتح المعركة من جديد، ما تقديركم لهذا الرأي؟

أرى أن كل شيء وارد مع العدو الصهيوني ولذلك نحن مستعدون لكل الاحتمالات، ولنا تجارب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي استفدنا منها الكثير من الدروس والعبر حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، وكيف نخرج من خلالها بمكاسب لقضيتنا وقضية أمتنا العربية فنحن أصحاب قضية عادلة، ولن نتراجع حتى الحصول على حقوقنا المشروعة وبالتالي فنحن على علم تام بالعقلية التي نتعامل معها.
2- القيادي في حركة حماس للجزيرة: التجربة أثبتت عدم قبول حماس للضغوط (الجزيرة)
القيادي في حماس: الحركة مستعدة لجميع الاحتمالات مع العدو الصهيوني (الجزيرة)

ما الذي تتوقعونه من القمة العربية المقبلة؟

أتوقع من القمة العربية مسألتين أساسيتين، المسألة الأولى هي رفض الأفكار الأميركية والإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين، والمسألة الثانية هي الخروج بموقف عربي داعم للشعب الفلسطيني لحقوقه ولمقاومته، وبرنامج لإعمار قطاع غزة يتبناه العرب، ونحن مستعدون للمساعدة في تنفيذه لأننا في النهاية نريد مصلحة شعبنا كما أننا تابعون لهذه الأمة العربية التي يجب أن تقف لجوارنا وتساند حقوقنا المشروعة وهو ما نتوقعه إن شاء الله.

الاحتلال يركز حاليا على الضفة الغربية، فما الذي يريد تحقيقه هناك؟

المشروع الإستراتيجي الإسرائيلي هو الاستيلاء على الضفة الغربية، التي تم تقسيمها إلى مناطق “أ ـ ب ـ ج” مبكرا، والاحتلال يهدف إلى تحقيق الضم وسيحاول المضي قدما في هذا، وما لم يكن هناك توافق فلسطيني في إطار مشروع وطني لمقاومة هذا المخطط الإسرائيلي، فإن المخاطر ستكون كبيرة جدا، ولذلك فإن الوضع الراهن يحتم علينا التوافق الوطني لمواجهة المخططات الصهيونية في الضفة والقطاع على حد سواء.

هل تتوقع أن ترى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار النور قريبا؟

نحن كحركة حماس من جانبنا سوف نحرص أن ترى هذه المرحلة النور وفق المعايير الفلسطينية، وأعتقد أن خيارات الجانب الإسرائيلي ليست سهلة بمعنى أنه ليس من السهولة عليه أن يخرج من الاتفاق بعد المرحلة الأولى حيث بات لزاما عليه أمام شعبه أن يمضي قدما في الاتفاق حتى تحرير كافة الأسرى بعد أن عاد بعضهم إلى عائلاتهم وبالتالي فإن هناك ضغطا متواصلا من الداخل الإسرائيلي للاستمرار في الاتفاق حتى النهاية، ونحن كحركة حماس من جانبنا ملتزمون بالاتفاق ونتمنى ألا تكون هناك أي خروقات من الجانب الإسرائيلي.

ما مستقبل المصالحة بين حماس وفتح؟ وما العقبات التي تقف أمام ذلك؟

أعتقد أننا في حاجة إلى ما هو أعمق من المصالحة، نحن بحاجة إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق مشروع وطني محدد وواضح، وهو استعادة مشروعنا الأصيل في التحرير والعودة وهو برنامج منظمة التحرير الأصيل.

من وجهة نظري، أعتقد أن العقبة الأساسية التي تقف أمام المصالحة، هو شعور البعض أن هناك فرصة سياسية من خلال التفاوض مع العدو، وأظن أنه بعد طوفان الأقصى فقد بات واضحا أنه لا فرص سياسية مع العدو.

حدثنا عن لجنة الإسناد المجتمعي في غزة وما الذي انتهت إليه؟

حتى الآن لا تزال اللجنة مطروحة على الطاولة من أجل إدارة شؤون قطاع غزة خلال مرحلة مؤقتة لقضية الإعمار، وصولا إلى انتخابات فلسطينية عامة وحتى اللحظة، لا تزال الفكرة قائمة ومطروحة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس أسامة حمدان ترامب تهجير الشعب الفلسطيني غزة تجربة الهجرة الشعب الفلسطینی القیادی فی حرکة حماس مع العدو أعتقد أن

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يتوغل بريف القنيطرة السوري

الثورة نت /..

ذكر المرصد السوري لحقوق الأنسان، اليوم الثلاثاء، أن دورية لقوات العدو الصهيوني توغلت في بلدة طرنجة شمال القنيطرة السورية وتوقفت في ساحة البلدة ثم تابعت تحركها نحو بلدة حضر.

وقال أيضا إن دورية إسرائيلية تحركت من تل الأحمر وتوجهت نحو أطراف قرية الأصبح، دون احتكاك مع الأهالي.

وأشار إلى توغل لقوات العدو بعد منتصف الليلة الماضية في قريتي العارضة ومعرية بريف درعا الغربي، ضمن منطقة حوض اليرموك، مستخدمةً نحو 12 آلية عسكرية.

وأكد خلال العملية، اعتقلت القوات شابين من أبناء قرية العارضة الواقعة بين قريتي عابدين ومعرية، دون ورود معلومات عن دوافع وأسباب الاعتقال حتى اللحظة.

وأمس، نفذت قوة إسرائيلية توغلاً محدوداً في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت المنطقة بدورية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية ، وجاء هذا التوغل بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة، مما زاد من حدة التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • جامعة 21 سبتمبر تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات طلابية في حجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يتوغل بريف القنيطرة السوري
  • “هند رجب”: 6 من قادة العدو الصهيوني مسؤولون عن قتل الصحفي أنس وزملائه
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد مخطط الاحتلال في تهجير غزة
  • خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة.. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى
  • مجلس الوزراء يدين بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة الفلسطيني
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله