بعد انقطاع لـ ٧ سنوات، مهرجان الأغنية العمانية يعود في ديسمبر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
العُمانية-أثير
تبدأ في شهر ديسمبر المقبل فعاليات مهرجان الأغنية العُمانية في نسخته الثانية عشرة بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
يهدف المهرجان الذي يعود بعد انقطاع دام 7 سنوات إلى استقطاب المواهب الغنائية العُمانية، ورعايتها وتحفيزها والتركيز علـى إبداعاتها وإمكاناتها الفنية، والوصول إلى الجماهير حيث كانوا، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المختلفة والقطـاع الخاص فـي إثراء الجوانب الثقافية والفنية، بالإضافة إلى العمل على تدوير المهرجان والخروج به من النمطية المعهودة.
ووضعت اللجنة شروطًا بأنه يحق لجميع الموهوبين العُمانيين في مجال الغناء المشاركة في المهرجان، كما أن المشاركة للفئة العمرية من 18 إلى 36 سنة، ويحق للشعراء العُمانيين التعاون مع المشاركين بنصّين فقط، على أن تكون المواضيع تقتصر على العاطفة، والوصف (الطبيعة والإنسان)، شريطة أن تكون تلك النصوص قد أجيزت مسبقًا من قبل اللجنة المختصة بالوزارة، كما يحق للملحّنين العُمانيين التعاون مع المشاركين بلحنين فقط، ويسمح للمشارك المشاركة بأغنية واحدة فقط، وأن لا تزيد مدة الأغنية عن خمس دقائق في مجملها، ويكون (النص، واللحن) جديدين لم يسبق نشرهما سابقًا، على أن يكون آخر موعد لاستلام الأعمال الغنائية تاريخ 9 نوفمبر القادم.
وقال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في تصريح له: إن مهرجان الأغنية العُمانية يعد من أحد المهرجانات المهمة والتي دائمًا ما تشكل نقلة نوعية مهمة في مسيرة الأغنية العُمانية سواء للمطرب أو الملحّن أو الشاعر، كما يلبّي متطلبات المشهد الثقافي العُماني ويساير التطلعات والتطورات المتجددة في المشهد الفني.
وأضاف سعادته أنه منذ انطلاق مهرجان الأغنية العُمانية الأول في عام 1994 استطاع أن يسهم في تطوير الأغنية العُمانية، ويُلبّي الطموحات والآمال المعقودة عليه من خلال استمرار الإبداع الفكري للعُماني في المجال الفني واكتشاف المواهب والعناصر القادرة على رفد ذلك الإبداع، وإظهار جيل جديد من الفنانين في الساحة الفنية العُمانية.
ووضح أن الإعلان عن استمرار مهرجان الأغنية العُمانية في هذا العام يأتي إيمانًا بأهمية هذا الحدث الفني الثقافي الذي يعد أحد الأركان المهمة في المشهد الثقافي ودوره البالغ في النهوض بالمبدعين العُمانيين في المجال الفني والموسيقي، ويسهم في تمكين وتشجيع ورعاية المبدعين في هذا المجال، ودعم الإنتاج الثقافي الفني والذي يعد ضمن توجهات الوزارة لتحقيق الاستراتيجية الثقافية بما يتواءم مع أهداف رؤية “عُمان 2040”.
الجدير بالذكر أن أولى نسخ مهرجان الأغنية العُمانية انطلقت في ديسمبر 1994م وحقق جائزة البلبل الذهبي آنذاك الفنان أحمد الحارثي، فيما جاءت جائزة البلبل الفضي من نصيب الفنان ماجد المرزوقي، في حين حققت الفنانة فاطمة الفارسية جائزة البلبل البرونزي، وكانت لجنة التحكيم مكوّنة من الشاعر البحريني الشاعر عيسى بن راشد آل خليفة – رحمه الله – والملحّن الدكتور عبدالرب إدريس والملحّن حلمي بكر والملحّن السيد خالد بن حمد البوسعيدي والشاعر هلال العامري والموسيقي الدكتور محمد ياقوت.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن إطلاق اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية، وذلك بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويُعد هذا القرار بمثابة تخليد لاسم سيدة المسرح العربي، التي أثرت الساحة الفنية بأعمال خالدة ومساهمات بارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي، فضلًا عن مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري.
وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض يأتي وفاءً لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرًا لقيمة عطائها الممتد، ليظل اسمها حاضرًا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري.
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة. ويحرص المهرجان دائمًا على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته.
وقد رحلت الإثنين الماضي، الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة وحافلة بالأعمال المميزة والمهمة.
سميحة أيوب واحدة من أعمدة المسرح المصري، وقدمت عشرات الأعمال المسرحية التى تعد من علاماته، كما تقلدت العديد من المناصب الرسمية والحكومية فى مجال المسرح المصري.
مسيرة سميحة أيوب الفنيةولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة ، وقد وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت فيه على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات.
وبلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية فقط لتحصد وعن جدارة لقب سيدة المسرح العربي، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية).
كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية).
ويظل فيلم تيتا رهيبة من أكثر الأعمال التي قربتها إلى فئة الشباب، حيث كان يعد عملًا مختلفًا عن الأعمال الفنية التى قدمتها، وظهرت فى دور كوميدي جديد ومختلف.
تكريمات سميحة أيوبنالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.