قال محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفر أسمه بأحرف من نور في كتب التاريخ بمواقفه الراسخة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومجهوداته الكبيرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع مخططات التهجير.

وأضاف «سليمان» أن الرئيس السيسي، لا يدخر جهدًا في التأكيد على موقف الدولة المصرية من رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على حقوق الأشقاء في غزة، من خلال اتخاذ مواقف جادة وحاسمة في هذا الأمر.

إعادة إعمار قطاع غزة

وأكد، أن لقاء الرئيس السيسي، مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، جاء في توقيت في غاية الأهمية؛ للتأكيد على الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير، فضلا عن مناقشة ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، في بيانه، أن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، جاء كتأكيد على أهمية الدور المصري المحوري في الإقليم، ونجاح دبلوماسيتها في الحفاظ على استقرار الأمن والمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعادة إعمار قطاع غزة إعمار قطاع غزة إعمار غزة الشعب الجمهوري الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”

الثورة نت/..

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.

وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.

وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.

وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.

ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.

وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.

مقالات مشابهة

  • الموضوع صعب أوي.. تامر عاشور يحكي كواليس غنائه أمام الرئيس السيسي
  • حزب الشعب الجمهوري يدين الهجوم على “مادلين”
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • تامر عاشور: كنت برتبك لما بغني قدام الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يطمئن على أحد الأئمة الحضور بخطبة عيد الأضحى
  • غولان: الحكومة تقود خطًّا جنونيًا تجاه قطاع غزة