#سواليف

بيان صادر عن #لجنة_الحريات في #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي

تتابع لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الاسلامي بقلق بالغ حملة الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والتي طالت عدد من الشباب الأردني وكوادر الحركة الإسلامية بدون إبداء أسباب الاعتقال، والتحقيق مع بعضهم على خلفية نشاطات تم ربطها بدعم المقاومة، بما يتناقض مع الموقف الشعبي الداعم للمقاومة التي يرى فيها الأردنيون سداً منيعاً في وجه مؤامرات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي يعبر الجانب الرسمي على الدوام على ضرورة التصدي لها.

وإننا إذ ندين هذه الاعتقالات التي لا تستند لتهم واضحة وما رافقها من انتهاكات قانونية من مداهمة وتفتيش منازل المعتقلين وانتهاك حرمتها، إضافة لحجز جوازات السفر لعدد من المواطنين من اصحاب الكفاءات والمشهود لهم بالاستقامة وحب الوطن، فاننا ندعو اصحاب القرار للافراج فورا عنهم جميعا والذين مضى على بعضهم شهور دون ان يتم اتخاذ اي اجراء قانوني سليم بحقهم، مما يزيد من حالة الاحتقان المجتمعي ويزيد من تراجع حالة الحريات في الأردن في وقت يمر به الوطن في ظرف دقيق يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتكاتف الجهود الوطنية وتظافرها للوقوف في وجه ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خطيرة في مواجهة مخططات المشروع الصهيوأمريكي نحو التهجير ومؤامرة الوطن البديل.

مقالات ذات صلة الأرصاد تكشف عن توقعاتها حول تساقط الثلوج وتراكمها 2025/02/17

لذا فإننا في لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي ندعو الجانب الرسمي للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي قضايا الرأي ودعم المقاومة وطي صفحة الاعتقالات السياسية، وتوحيد الصف الوطني للوصول بالأردن إلى بر الأمان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات حزب جبهة العمل الإسلامي

إقرأ أيضاً:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

يمانيون// بقلم//اكرم حجر

قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

 

كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

 

1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:

– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.

– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!

– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!

– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!

 

2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان

– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.

– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:

– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.

– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.

– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!

 

3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً

– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:

– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!

– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!

– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:

– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!

– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.

 

4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى

– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:

– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!

– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!

– الخداع الغربي فُضح:

– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!

– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.

 

5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة

– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.

– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.

– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:

– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”

 

البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين

– المشروع الصهيو-غربي:

– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).

– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).

– مشروع المقاومة:

– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).

– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).

 

الرسائل المشفرة في الكلمة

– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.

– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.

– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.

 

الثغرات التي كشفها الخطاب

– الضعف العربي الرسمي:

– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.

– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).

– الانقسام الإسلامي:

– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.

 

زبدة الزبدة:

الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق

المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.

– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.

– المعركة القادمة:

– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.

“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة في لندن تطالب بوقف دعم بريطانيا لإسرائيل
  • تظاهرة حاشدة في السويد تنديداً بمجازر “إسرائيل” في غزة
  • مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • مولودية وهران تكتسح اتحاد العاصمة برباعية وتعادل مثير بين “السياسي” والساورة
  • تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
  • “اسرائيل” تطالب دول الخليج وفي مقدمتها السعودية بدفع تكاليف الحرب على إيران
  • 9 دول أوروبية تطالب بمناقشة إنهاء التجارة مع المستوطنات “الإسرائيلية”
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • “درع الوطن” المدعومة سعودياً تفرض جبايات غير قانونية على المسافرين في منفذ الوديعة
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”