مطار مسقط الدولي يستقبل الرحلة المباشرة الثانية من "جوادر الدولي" في باكستان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
استقبل مطار مسقط الدولي مؤخرا الرحلة المباشرة الثانية للخطوط الجوية الباكستانية (PIA) القادمة من مطار جوادر الدولي الجديد في باكستان، وذلك في إطار جهود الشركة لتوسيع شبكة رحلاتها وتعزيز الربط الجوي بين البلدين لمواكبة النمو المتزايد في أعداد المسافرين.
ويأتي تدشين هذه الرحلة بعد جهود مشتركة بين مطارات عُمان والخطوط الجوية الباكستانية لاستعادة هذا الخط الحيوي، وذلك منذ توقف الرحلات في ديسمبر 2022.
وتعمل مطارات عُمان بشكل مستمر على توسيع شبكة الوجهات الجوية عبر مطار مسقط الدولي، من خلال استقطاب المزيد من شركات الطيران الإقليمية والدولية، وتوفير بيئة تشغيلية متطورة تلبي احتياجات شركات الطيران والمسافرين، إذ يعكس استئناف هذه الرحلات التزام "مطارات عُمان" بدعم الحركة الجوية وتعزيز الربط العالمي، مما يرسّخ مكانة مطار مسقط كبوابة محورية في المنطقة.
واحتفالًا بهذه المناسبة، نظّمت الخطوط الجوية الباكستانية حفل تدشين في فندق هوليداي مسقط بحضور سعادة السفير سيد نافيد صفدار بخاري سفير جمهورية باكستان لدى سلطنة عُمان، والمهندس أحمد بن سعيد العامري رئيس العمليات التجارية بالإنابة لمطارات عُمان.
ويُعد مطار جوادر الدولي الجديد مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا بين سلطنة عُمان وجمهورية باكستان وجمهورية الصين الشعبية، ويمثل جزءًا مهمًا من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. ويقع المطار في مدينة جوادر الساحلية جنوب غرب باكستان، ويتميز بقدرته على استقبال الرحلات المحلية والدولية، بما في ذلك طائرات A380.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة
نيويورك- العُمانية
أشاد البنك الدولي بتوجُّهات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحقيق الاستدامة والتكامل مع الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها سلطنة عُمان تمثل نموذجًا يُحتذى به في مساعي التنويع الاقتصادي.
وبيّن في مقال نشره على موقعه الإلكتروني أن الرؤية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم، كما تعمل على ترسيخ ثقافة البحث والابتكار، حيث أطلقت برامج جديدة لتمويل البحوث وتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وإنشاء مجمعات للابتكار وحاضنات أعمال لاحتضان المشاريع الناشئة وتحويل مشاريع الطلبة إلى منتجات تجارية. كما يحصل رواد الأعمال الشباب على دعم من خلال مبادرات تمويل وتدريب بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأوضح البنك أن سلطنة عُمان نفذت إصلاحات تنظيمية كبرى لتحفيز نمو القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنها محورية في جذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص، كما أولت اهتمامًا كبيرًا بتحديث الموانئ والمطارات والمناطق الحرة.
وقال إن تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إلى جانب تحسينات موانئ صلالة وصُحار، يدل على هذا التوجه، حيث تهدف هذه الاستثمارات إلى تسهيل تدفق السلع وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمساهم رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية. وأشار إلى أن نتائج التحول الاقتصادي بدأت تظهر بوضوح؛ إذ تسجل القطاعات غير النفطية كالصناعات التحويلية والنقل والبناء والأمن الغذائي والمائي معدلات نمو متسارعة، تظهر من خلال المشاريع الاقتصادية والتنموية المتوزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.