الدغيم: الرئاسة لا تتدخل بعمل لجنة الحوار الوطني والتوغل الإسرائيلي على الطاولة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دمشق- أكد المتحدث الإعلامي للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، د. حسن الدغيم، أن اللجنة تعمل باستقلالية تامة دون أي تدخل من الرئاسة السورية، التي منحتها كامل الصلاحيات، مشددا على أن العمل على التحضير للمؤتمر ليس له سقف زمني محدد، كما أنه لا توجد قيود على المواضيع التي ستُناقش. وأعلن أن مسألة التوغل الإسرائيلي في القنيطرة ستكون إحدى القضايا المطروحة على طاولة الحوار، في إطار الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وفي إجابة على سؤال لـ"الجزيرة نت" عن المدة الزمنية التي سيستغرقها التحضير للمؤتمر والمسائل التي سيناقشها، أشار الدغيم إلى أن اللجنة لم تحدد إطارا زمنيا لإنهاء أعمالها، كما أنها لا تفرض أي قيود على الموضوعات التي سيتم طرحها للنقاش.
وأوضح خلال جلسة حوارية عقدت اليوم (الاثنين) في وزارة الإعلام السورية، أن المؤتمر سيكون منفتحا لمناقشة كافة القضايا المصيرية التي تهم السوريين، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، بما يضمن للسوريين تقرير مستقبلهم بأنفسهم من خلال حوار شامل وغير مشروط.
أوضح أن اللجنة لم تحدد إطارا زمنيا لإنهاء مهامها، وأن مستقبل المؤتمر سيتحدد وفق تطور النقاشات و"اختمار" الأفكار المطروحة، مضيفا أن المؤتمر قد يكون نقطة انطلاق لحوار وطني أوسع، أو قد يتم تقسيم القضايا إلى ملفات تتولاها لجان مختصة، مما يعكس طبيعة المرونة التي تنتهجها اللجنة في التعامل مع الاستحقاقات الوطنية.
إعلان آلية اختيار أعضاء لجنة الحوار الوطنيوحول آلية اختيار أعضاء اللجنة، أوضح الدغيم أن هناك صورا متعددة للانتقال السياسي والحوار الوطني، "إلا أن الوضع السوري يختلف عن بقية الدول، حيث ترك النظام مؤسسات الدولة في حالة انهيار، وحوّلها إلى مراكز للعصابات، مما يجعل من المستحيل تشكيل لجان أو مجالس في أجواء هادئة".
وأكد أن الاعتماد كان على الخبرات الوطنية والتوافق الوطني، بهدف تحقيق سرعة الإنجاز، بعيدا عن تعقيدات التمثيل العرقي أو الطائفي، مضيفا: "لو تم وضع شروط صارمة حول التمثيل الطائفي والعرقي، لاستغرق تشكيل اللجنة وقتا طويلا قد يعطل سير العملية السياسية برمتها".
كما أكد على أن "اللجنة التحضيرية تعمل باستقلالية تامة، ولم تتلق أي توجيهات من الرئاسة السورية أو أي مؤسسة حكومية"، مضيفا أن "جميع القرارات، سواء المتعلقة بتشكيل اللجنة أو بوضع نظامها الداخلي أو بتحديد محاور الحوار، يتم اتخاذها داخل اللجنة نفسها دون تدخل من أي جهة رسمية".
وفيما يتعلق بالعروض الدولية للمساعدة في الإعداد للمؤتمر، شدد عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني على أن طلبات الدعم الخارجية "غالبا ما تكون محملة بأجندات سياسية ومصالح خاصة، في حين أن السوريين قادرون على إدارة حوارهم الوطني بأنفسهم"، مضيفا أن "سوريا تمتلك كفاءات وخبرات وطنية قادرة على تسيير هذا الحوار دون الحاجة لأي تدخلات أجنبية".
"لا للمحاصصة وتطييف المجتمع"وتطرق الدغيم إلى قضية التعدد العرقي والطائفي، مؤكدا أن اللجنة تأخذ التنوع السوري في الاعتبار، لكنها لا تعتمد على نهج المحاصصة، لأن هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم المجتمع السوري، كما حدث في دول أخرى.
وأوضح أن أحد المبادئ الأساسية التي تم الاتفاق عليها هو الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، ورفض أي شكل من أشكال المحاصصة الطائفية أو العرقية، مضيفا: "بل يجب أن يرى كل مواطن سوري نفسه ممثلا في اللجنة، لكن ليس وفق انتمائه العرقي أو الطائفي، وإنما وفق كفاءته وقدرته على المساهمة في بناء مستقبل البلاد".
إعلان "الحوار مع النخب.. لا مع التنظيمات العسكرية"وفيما يتعلق بأطراف الحوار، أكد الدغيم أن النخبة المجتمعية السورية ستكون جزءا أساسيا من العملية، حيث ستشمل المشاركين من شعراء وأدباء ومفكرين ورجال أعمال وتكنوقراط مختصين وشيوخ عشائر ورجال دين، مضيفا أن "هذه النخبة ستكون مسؤولة عن وضع الأسس التي تضمن بناء دولة تحترم التعددية والمساواة بين جميع السوريين في الحقوق والواجبات السياسية والثقافية والاجتماعية".
أما فيما يخص شمال شرق سوريا، فرفض الدغيم استخدام هذا المصطلح، مشيرا إلى أن المنطقة تتكون من 3 محافظات رئيسية، هي دير الزور، الحسكة، والرقة، "ولا يوجد كيان اسمه شمال شرق سوريا، بل توجد سلطات أمر واقع تفرض سيطرتها على المحافظات الثلاث".
وأكد أن الحوار الوطني لن يتم مع الفصائل العسكرية أو المجموعات المسلحة، وإنما مع النخب المجتمعية والسياسية الفاعلة، مضيفا أن "التواصل مع التنظيمات العسكرية هو من اختصاص وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، وليس ضمن نطاق عمل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني".
كما أشار إلى أن "الجناح السياسي للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا يماثل الجناح السياسي للفصائل الأخرى، وأن مؤتمر النصر كان قد أصدر قرارا بحل الفصائل المسلحة وحصر شرعية حمل السلاح في الدولة، وهو ما فعلته باقي الفصائل المسلحة، بهدف إعادة بناء الجيش وقوات الأمن وفق أسس وطنية بعيدا عن الولاءات الطائفية والعرقية".
التعددية السياسية ومستقبل المعارضةوحول مستقبل العمل السياسي في سوريا، أشار المتحدث الإعلامي للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري إلى أن "نشوء تيارات سياسية معارضة سيكون أمرا طبيعيا بعد إنجاز الإطار الدستوري الجديد"، موضحا أن "إصدار قانون الأحزاب والانتخابات سيكون خطوة محورية في تحقيق التعددية السياسية".
وأضاف أن "الأحزاب في المستقبل لن تكون على رأي واحد، بل ستتنافس فيما بينها للوصول إلى السلطة عبر آليات ديمقراطية، مما يعكس انتهاء حقبة "دولة الحزب الواحد" التي كانت أحد أسباب انطلاق الثورة السورية".
إعلان التوغل الإسرائيلي في القنيطرة ضمن الأجندةواختتم الدغيم حديثه بالتأكيد على أن قضية التوغل الإسرائيلي في أراضي محافظة القنيطرة، "مسألة تمثل أولوية وطنية، حيث سيطرحها المؤتمر للنقاش، وسيخرج بتوصيات واضحة حول كيفية التعامل مع هذا الملف بما يضمن سيادة سوريا على كامل أراضيها".
وشدد على أن "مؤتمر الحوار الوطني يضع وحدة الأراضي السورية في مقدمة أولوياته، وأن أي انتهاك للسيادة الوطنية سيتم التعامل معه بجدية ضمن الإطار الوطني العام".
كما أشار إلى أن "المؤتمر الوطني سيكون خطوة مفصلية في إعادة بناء سوريا على أسس ديمقراطية، تحترم حقوق جميع السوريين، وتعزز السلم الأهلي، وتضمن مشاركة جميع القوى الوطنية في تحديد مستقبل البلاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحوار الوطنی أن اللجنة مضیفا أن على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار
نيويورك-سانا
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، أن سوريا تواجه تحديات خطيرة ومتعددة الأوجه تتطلب استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم اللازم لتجاوزها، مشدداً على تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ورفضهم لأي محاولات لزرع الفتنة، كما جدد إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والمطالبة بوقفها.
وقال الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن حول “الحالة في الشرق الأوسط”: إن سوريا تواجه تحديات خطيرة وصعوبات مركبة متعددة الأوجه، يتطلب التغلب عليها وتجاوزها، بنجاح استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم لسوريا والسوريين في هذه المرحلة المفصلية من حاضرهم ومستقبلهم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية برزت جملة من تلك التحديات في صورٍ عدة، حيث استهدف تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الأحد الـ 22 من حزيران بتفجيرٍ انتحاري إرهابي كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات السوريين الأبرياء.
وأضاف الضحاك: إن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لم يستهدف من كان في الكنيسة فحسب، بل استهدف كل السوريين ووحدتهم الوطنية، وقد عبر السوريون عن رفضهم وإدانتهم القاطعة له، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أفراد الخلية الإرهابية المنفذة وتقديمهم للقضاء، مجدداً موقف سوريا الرافض للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وعزمها على مكافحته، كما تدعو الدول الأعضاء إلى دعم جهودها في هذا المجال.
وأكد الضحاك، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تقوض الجهود الرامية للنهوض بسوريا وتحقيق آمال وتطلعات شعبها، مبيناً أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل لفرض واقع احتلاليٍ جديد؛ من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية، وإذكاء نار الفتنة وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار.
وجددت سوريا مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 242، 338، 497.
وقال الضحاك: إن “الحكومة السورية وإذ تُعرب عن أسفها للأحداث الدامية المؤلمة التي شهدتها محافظة السويداء، فإنها ترفض وبشكلٍ قاطع محاولات كيان الاحتلال استغلال تلك الأحداث لشن أعمال العدوان، وتؤكد بلادي حزنها العميق وإدانتها الشديدة لجميع الانتهاكات الصادمة والجسيمة التي شهدتها محافظة السويداء، وتتقدم بأحر التعازي للعائلات التي فقدت أحبتها، وتنوّه بالجهود الحكومية التي تم القيام بها للتهدئة واحتواء العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
وأشار الضحاك إلى أن الحكومة السورية نجحت بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة في إجلاء موظفي الأمم المتحدة والرعايا الأجانب بشكل آمن، رغم البيئة الأمنية المتقلبة وعالية المخاطر جراء الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، مبيناً أن الحكومة منحت موافقات متعددة للوصول والتنقل بالسرعة الكلية، إضافة إلى إرسال عدة قوافل إنسانية عبر الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين.
وشدد الضحاك على التزام الحكومة السورية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، ودعم عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجريها الهلال الأحمر العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا، وإعادة تأهيل مرافق الخدمات العامة وخاصةً الكهرباء والمياه، وتوسيع نطاق وصول الشركاء الإنسانيين، رغم التهديدات الأمنية المستمرة، بما في ذلك اختطاف عاملٍ إنساني، واستهداف موظفين حكوميين بنيران القناصة.
وأشار الضحاك، إلى تعهد الحكومة السورية بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء، وقال: “لقد تابع السوريون جميعاً بقلق أحداث السويداء الأليمة، وأكدوا رفضهم التام لخطابات الكراهية والتحريض على العنف، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ لنشر الفتنة وشن الحملات المغرضة الموجهة ضد مختلف الأطراف، ومحاولات تفتيت البلاد وتهجير السكان وضرب السلم الأهلي واللُحمة الوطنية، مشددين على أن هذه المحاولات مآلها الفشل وأن سوريتهم تعلو فوق أي اعتبارٍ آخر”.
وفي سياقٍ متصل، أوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن اللجنة الوطنية للتحقيق في “أحداث الساحل” أنجزت أعمالها، وسلمت تقريرها للسيد رئيس الجمهورية، وبينت خلال مؤتمر صحفي أنها أجرت مشاوراتٍ مركزة مع أصحاب المصلحة وعددٍ من الجهات الدولية وممثلي الأمم المتحدة، وعرضت أعداد ضحايا الأحداث وأعداد المتورطين المحتملين، داعيةً الجهات القضائية للعمل على ملاحقتهم وضمان مساءلتهم، كما قدمت توصيات مهمة من بينها: إطلاق برامج جبر الضرر للضحايا، وإيلاء الأولوية لمشاريع حوكمة مؤسسات الدولة، وتعزيز معايير احترام حقوق الإنسان، وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان.
وفي سياق الشأن السوري أوضح الضحاك، أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب سلمت السيد رئيس الجمهورية النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت للمجلس، والذي حدد البنود والإجراءات والخطة الزمنية للعملية الانتخابية المتوقعة في أيلول القادم.
وبيّن مندوب سوريا، أنه رغم الزخم الدولي الدبلوماسي الإيجابي إزاء سوريا، وقرارات رفع العقوبات والتعاون السوري البنّاء والمتواصل مع مختلف وكالات المنظمات العاملة في سوريا، فإن الوضع الإنساني لا يزال متردياً ولا ينسجم مع آمال وتطلعات السوريين، مشيراً إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لم تتجاوز الـ 13 بالمئة حتى تاريخه، كما يزداد الأمر سوءاً مع الآثار الخطيرة لتغير المناخ التي تشهدها البلاد، وخاصة مع موجة الجفاف الأسوأ منذ ثلاثة عقود، فضلاً عن حرائق الغابات الكارثية التي طالت مناطق الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، وتسببت بأضرارٍ بيئية ومادية جسيمة، ودمّرت مساحات شاسعة من الأراضي الحراجية والزراعية تزيد على 15 ألف هكتار.
ودعا الضحاك الدول الأعضاء، إلى تعزيز التضامن مع سوريا ودعم قطاع الدفاع المدني الحيوي للحد من أضرار الكوارث، ودعم العمل الإنساني والتنموي عموماً، والحلول المستدامة، وإعادة الإعمار، وبناء القدرات، مشدداً على ضرورة طي صفحة العقوبات بشكلٍ نهائي، إضافة إلى التنسيق التام مع الحكومة السورية والالتزام بسيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها.
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة: “لقد شكلت سوريا وما زالت، نسيجاً حياً من التنوع الخلاق، لا تعرفها طائفة ولا تُختزل بمكوّن دون غيره، ترقى بتنوع أبنائها وتعدد عقائدهم وثقافاتهم، فقبل مئة عام، نهض السوريون من مختلف المناطق السورية ومن جميع المكونات الوطنية؛ للذود عن وحدة بلادهم أرضاً وشعباً وضمان قرارها الوطني الحر، وقد تحققت آمالهم، فكانت سوريا من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمتنا هذه في عام 1945”.
وأضاف الضحاك: واليوم، يبقى السوريون متمسكين بانتمائهم الوطني لسوريا الأم، ويرفضون العنف والإرهاب والتطرف وخطابات الكراهية والتفرقة، ويؤمنون بأن سوريا لن تكون إلا لجميع أبنائها، وأن مستقبلها سيصنع بأيدي جميع السوريين نساء ورجالاً، ومن أجل جميع السوريين دون استثناء، بعيداً عن أي إقصاء أو استقطاب أو استقواء أو تدخلات خارجية هدامة.
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك 2025-07-29malekسابق الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبلآخر الأخبار 2025-07-29الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار 2025-07-28الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبل 2025-07-28نائب وزير الاقتصاد يبحث مع غرفة تجارة ريف دمشق سبل تعزيز البيئة التجارية والاستثمارية 2025-07-28المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية- فيديو 2025-07-28الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي 2025-07-28السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين 2025-07-28ترامب وستارمر يتفقان على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في غزة 2025-07-28السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع 2025-07-28ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة 2025-07-28مؤتمر صحفي خاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |