أكدت مصلحة الآثار الليبية التزامها بالحفاظ على الآثار وحمايتها من التلف والتعديات، على خلفية نقل تمثال الإمبراطور “سبتيموس سيفيروس”.

وقالت المصلحة في بيان لها إن نقل التمثال البرونزي في الـ16 من فبراير إجراء تسمح به القوانين المعمول بها، وإن الهدف من نقله هو للحفظ والتخزين في مخازن الآثار بطرابلس.

وأضافت المصلحة أنها تقدمت باقتراح للجهات المختصة لإعادة نصب التمثال بمدخل مدينة لبدة قبل نقله مجدداً إلى حديقة المتحف الجديد بالمدينة الأثرية.

وأكدت المصلحة أنها تعمل على دراسة كافة الجوانب المتعلقة بعودة التمثال إلى موقعه الأصلي وما يحمله من رمزية لكافة الليبيين في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس.

وجددت المصلحة التزامها بمبدأ الشفافية في التعامل مع كافة المواضيع في حفظ وصون التراث التفافي والممتلكات الأثرية والتاريخية.

هذا وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بيانا لمجموعة من أهالي مدينة الخمس عبروا خلاله عن رفضهم التام لنقل تمثال الإمبراطور “سبتيموس سيفيروس” إلى جهة غير معلومة.

المصدر: مصلحة الآثار الليبية

مصلحة الآثار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصلحة الآثار

إقرأ أيضاً:

كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟

دانت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بريطانيا وكندا وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا، الثلاثاء، على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية).

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".

وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس".

وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".

وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".

وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.

وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.

مقالات مشابهة

  • أكد أنها ستستمر أيامًا.. نتنياهو: عملية “الأسد الصاعد” تهدف لضرب برنامج إيران النووي وقتل علمائها
  • قوات الأمن والجيس بشرق لبيبا توقف سير “قافلة الصمود” عند مدخل مدينة سرت
  • مندوبية الصحة بالخميسات تلجأ إلى القضاء في قضية “حمير والماس”
  • ‏تقارير صحفية نقلا عن الشرطة الهندية في مدينة "أحمد أباد": جميع ركاب الطائرة المنكوبة الـ 242 لقوا مصرعهم
  • مدينة فاس تحتضن الدورة السادسة من معرض “المدينة الزهرية” حوار بين الثقافات.
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • “علاقة غير شرعية”.. علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟