يمانيون:
2025-12-12@11:55:05 GMT

رسائل بنكهة البارود من اليمن إلى المجرم ترامب!! (2)

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

رسائل بنكهة البارود من اليمن إلى المجرم ترامب!! (2)

يمانيون../
“لن تعلو علو فرعون الذي أغرقه الله في البحر، ولن تبلغ ما بلغه قارون الذي خسف الله به الأرض، أقضِ ما أنت قاضٍ فلن يكون في ملك الله إلا ما أراد الله”.. هكذا ردت غزة على ترامب.

وبينما يستمر فرعون أمريكا (ترامب) في الضغط على دول مصر والأردن والسعودية لقبول خطة تهجير سكان القطاع، أرسلت المقاومة من غزة رسالة أخرى إلى ترامب من على مِنصة تبادل الأسرى في خان يونس، يوم السبت 15 يناير 2025، بهذه الصيغة :”لا هجرة إلا للقدس، نحن الطوفان يا قدس فاشهدي، عبرنا مثل خيط الشمس”.

. انتهت الرسالة.

رسائل البارود
رسائل نارية أخرى معطّرة بريحة البارود أرسلها اليمنيين، عصر يوم الجمعة 14 فبراير 2025، من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، إلى الطاغية ترامب، تحت عنوان: “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير والمؤامرات”، تحذِّر العدو “الإسرائيلي” والأمريكي من تنفيذ مخطط التهجير لسكان غزة، كما جددوا فيها ثبات واستمرار مواقف اليمن في نصرة غزة، ووعدهم للشعب الفلسطيني حتى طرد الاحتلال الصهيوني من أرضه.

وهكذا كتب الطوفان اليمني من ساحات العزة والنصرة والدعم والإسناد الشعبي في المحافظات المحررة، هذه الرسالة إلى زعيم الإجرام العالمي ترامب بهذه اللهجة: “سنكون الجحيم الذي سيحرق أمريكا ومؤامراتها، فلتعلم أن خططك الإجرامية لن تزيدنا إلا يقيناً وتعريفاً بحقيقة إرهابك الاستعماري”.

مانشيت التهجير
الحديث عن بداية خطة الاستعمار الصهيو – غربي، التي أحيا ترامب تأريخ ميلادها يوم 6 فبراير 2020، الذي يعود إلى عام 1970 من القرن الماضي، أي قبل 55 سنة، تغير فيها 11 رئيسا إرهابيا لأمريكا و16 رئيس وزراء للكيان المؤقت، وكان عدد سكان غزة 300 ألف نسمة، أما اليوم عددهم مليونين ونصف المليون إنسان.

وهكذا كان عنوان قصة “المانشيت”، الذي نشرته صحيفة “الدستور” الأردنية، في 11 فبراير عام 1970: “بدء تفريغ قطاع غزة من السكان الـ300 ألف مواطن عربي في القطاع”، في ظل خذلان الموقف العربي مثلما كان آنذاك هو اليوم كذلك.

نعم، ابني أحمق!!
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، خطة احتلال قطاع غزة، وشراء أرضه، وتهجير سكانه إلى أراضٍ في مصر والأردن والسعودية.

صدقت ماري آن ترامب، أم الرئيس ترامب، في وصف ابنها المعتوه: “نعم، إنه أحمق لا يتمتع بأي قدر من الحس السليم، ولا يمتلك مهارات اجتماعية، لكنه ابني.. أتمنَّى ألا ينخرط في السياسة أبداً.. سيكون كارثة”.. أنتهى كلام الأم الحنونة.

غزة تُعرض للبيع!!
برأي الناشط الفلسطيني أدهم ابو سليمة “المشكلة ليست في ترامب..!، بل في الأمة التي تعشق الذل والخنوع والهوان والاستسلام، بينما يخيل لملياري مسلم أن ترامب أكبر قوة فيرجفون بين يديه”.

وكتب الناشط الثائر بلال ريان هذه التغريدة على حسابه بمنصة “X” : “أيُّ عارٍ سيسجّله التاريخ؟ غزة تُعرض للبيع على يد سمسار مجرم أمام ذليل خائن!”.

زلة لسان تاجر فاشل
من ردود أفعال المجتمع العبري حول خطة ترامب، فبدون شك، كانت بالنسبة لرئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، الذي وصفها بالثورية والرائعة، مثل الحلم الذي طال انتظاره، والمنقذ التي ستنتشله من وحل هزيمة غزة والأزمات التي تلاحقه بفعل جرائم أفعاله.

وامتنَّ رئيس حزب شاس اليهودي المتطرف، أرييه درعي، لترامب بقوله: “عزيزي الرئيس ترامب، أنت رسول من الله للشعب اليهودي.. أنت ناجح للغاية بفضل موقفك الثابت من أجل حق شعب “إسرائيل” في مواجهة جميع أعدائه”.

واعتبرها المسؤول السابق في جهاز الموساد، رامي إيغر، في حديث لموقع “أي 24 نيوز العبري”، زلة لسان من تاجر عقارات فاشل، وحلما غير ممكن، واصفاً ترامب بالمنفصل عن الواقع ولا يفهم المشكلة، ولا يعرف مظلته.

وماذا عن الأمريكيين!؟
أثارت هلوسات ترامب معارضة المجتمع الأمريكي، فاعتبرها أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس انتهاكا صارخا للقانون الدولي والتقاليد الأمريكية، ووصف السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي خطة ترامب بـ”المزحة المريضة”، والسيناتور كريس كونز بـ”الجنون المطلق”.

وأكد حليف ترامب، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن “سكان ولاية كارولينا لن يرسلوا جنودا للسيطرة على غزة”، بينما اعتبرها وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالعرض السخي، وقال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث: “كلفني الرئيس ترامب بتحقيق السلام بالقوة”.

وفق موقع “أكسيوس” الأمريكي، وقّع 145 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي على وثيقة تطالب ترامب بالتراجع عن خطته، معبرين عن قلقهم من دعوة رئيس أمريكي إلى التهجير القسري لشعب بأكمله.

وأكد النواب الأمريكيون أنه “لا يمكن الدفاع عن خطوة ترامب أخلاقياً”، التي ستضر بمكانة الولايات المتحدة عالمياً، وتُعرّض جنودها للخطر.

رد جنوب أفريقيا لترامب
تستمر مواقف دولة جنوب أفريقيا التي لا تقبل الإذلال، بإعلان قرار إيقاف نشاط الشركات الأمريكية، وتصدير المعادن إلى أمريكا، الأربعاء الفائت، على خلفية قرار ترامب قطع المساعدات بسبب ملاحقتها “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية، مُنذ رفعها دعوى قضائية ضدها نهاية 2023، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق أهل غزة.

وهكذا ردت جنوب إفريقيا على ترامب: “إن أمريكا لا شيء بدون معادن إفريقيا، وإذا كان يعتقد أن الأفارقة ليسوا سوى متسولين، فعليه أن يبحث عن المعادن في مكان آخر؛ لأن إفريقيا سئمت من عدم الاحترام الصارخ والتجاهل الذي يستمرون في الحصول عليه من العالم الغربي”.

ماذا رأي القانون الدولي في الخطة؟
بنظر خبراء القانون الدولي، تعد خطة ترامب: تهجير مليوني ونصف شخص من غزة، انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وجريمة حرب ضد الإنسانية.
وإذ تقول الخبيرة في “معهد أكسفورد للأخلاقيات والقانون والنزاعات المسلحة”، جانينا ديل: “إن ترمب يحوّل جرائم دولية كبرى إلى مقترحات سياسية، هذا انتهاك للقانون الدولي”.. تعتبرها رئيسة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية من جرائم التطهير العرقي.

وهنا ينتهي الكلام عند قول الرئيس السابق لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، في خطاب سابق: “حتى لو انفصل الرأس عن الجسد، لن نمرر وعد ترامب”.

السياســـية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات إنفيديا للصين؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسمح لشركة "إنفيديا" الرائدة في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي ببيع شرائحها المتقدمة H200 للعملاء "المعتمدين" في الصين.

وقال ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحمي الأمن القومي، وسنخلق وظائف أمريكية، وسنحافظ على ريادة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي".

ترامب فون.. أغرب قصة هاتف وهمي في 2025

ويشمل هذا القرار شركات أمريكية أخرى مثل "إيه إم دي" AMD، ويأتي بعد ضغوط مكثفة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي للترويج لهذا القرار.

وتعد "إنفيديا"، أكبر شركة لصناعة الشرائح في العالم وأعلى الشركات قيمة في السوق، في قلب صراع جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة، حيث تم حظر بيع شرائحها الأكثر تطورا إلى بكين.

ترامب يلغي حظر بيع الشرائح

وكان ترامب قد ألغى حظر بيع الشرائح في يوليو الماضي، ولكنه اشترط أن تدفع "إنفيديا" 15% من إيراداتها في الصين للحكومة الأمريكية.

وفي وقت لاحق، أوردت تقارير أن بكين طلبت من شركاتها التكنولوجية التوقف عن شراء شرائح "إنفيديا" المصنعة للاستخدام في السوق الصينية.

وقالت "إنفيديا" في بيان صحفي قدمته لـ بي بي سي: "نحن نؤيد قرار الرئيس ترامب الذي يتيح لصناعة الشرائح الأمريكية التنافس لدعم الوظائف ذات الأجور المرتفعة والتصنيع في أمريكا".

وتعتبر شريحة "H200" من الجيل السابق لشريحة "بلاكويل" التي تعتبر واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تقدما في العالم.

وقال هوانج في مقابلة مع بي بي سي في سبتمبر: "يجب على الولايات المتحدة التأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، يمكنهم الوصول إلى هذه التكنولوجيا".

كما حذر مرارا من أن الصين، التي طورت نظاما بيئيا لإنتاج الشرائح خاص بها، تقترب من اللحاق بالولايات المتحدة في تطوير هذه التكنولوجيا.

وأشادت "إنفيديا" بقرار ترامب يوم الاثنين، حيث قالت في بيانها: "عرض H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، الذين يتم التحقق منهم من قبل وزارة التجارة، يمثل توازنا مدروسا وهو أمر جيد لأمريكا".

وقد ارتفعت أسهم "إنفيديا" قليلا بعد الإعلان عن الخبر.

وذكر ترامب في منشوره: "إنه سيتم دفع 25% من الإيرادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

وتتمتع الصين بميزة شبه احتكارية في معالجة المعادن النادرة التي تعد ضرورية لإنتاج معظم الإلكترونيات.

وكانت بكين قد وجهت سابقا شركاتها التكنولوجية لرفض شراء شرائح H20 الأقدم من "إنفيديا"، وشجعتهم على شراء شرائح مصنعة محليا.

طباعة شارك ترامب إنفيديا الصين شرائح الذكاء الاصطناعي صناعة الشرائح شريحة H200

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • أحمد أبو الغيط: الصين القطب الدولي الصاعد الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأمريكا
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • صفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات إنفيديا للصين؟
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى