أمير عزمي متأثراً: وداع جروس كان مؤلماً للغاية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف أمير عزمي، المدرب المساعد السابق في نادي الزمالك، عن تفاصيل مؤثرة خلال لحظة وداع المدير الفني السويسري كريستيان جروس، مشيراً إلى أن رحيله كان بطريقة غير متوقعة ومليئة بالمشاعر.
وقال أمير عزمي باكياً إن جروس ترك أثراً كبيراً في حياته الشخصية والمهنية، مؤكداً أن العلاقة بينهما تجاوزت حدود العمل لتصبح أقرب إلى علاقة الأب بابنه.
وأشار عزمي إلى أن تلك اللحظة كانت صعبة للغاية عليه، إذ شعر بمدى تقدير جروس له، معبّراً عن امتنانه للدعم والثقة التي تلقاها من المدرب السويسري طوال فترة عملهما معاً. وأكد أنه لم يشهد من قبل مثل هذه التجربة في عالم كرة القدم، سواء من حيث طريقة التعامل أو اللحظات التي عاشها خلال فترة وجودهما مع الزمالك.
كما أوضح أن جروس كان حريصاً على دعم جهازه الفني واللاعبين، وأنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهوها، فإن روح الفريق كانت قوية بفضل إصرار المدير الفني على تحقيق النجاح.
وأضاف: “ما حدث معنا في الزمالك كان استثنائياً، ولم أمر بتجربة مشابهة طوال مسيرتي الكروية”.
واختتم أمير عزمي حديثه بالتأكيد على أن تجربة العمل مع جروس ستظل علامة فارقة في مشواره التدريبي، وأنه تعلّم منه الكثير على المستويين الفني والإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك جروس اخبار الزمالك امير عزمي المزيد أمیر عزمی
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع من علي معلول بعد رحيله رسميًا عن الأهلي
أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهاية مشواره مع القلعة الحمراء ورحيله بنهاية الموسم الحالي.
وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدا مع ناد، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي".
وأضاف:"تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوما لاعبا محترفا فقط، كنت عاشقا يرتدي القميص الأحمر كما يرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديا فقط، بل أودع جزءا من روحي".
وأكد:"يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبا لا يرد".
وأوضح:"سجلت 53 هدفا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدا وصانعا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وتابع:"اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت، ووطنا ثانيا صدق الانتماء له كأنه الأول".
وأضاف:"إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم.. .شكرا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً.. نحو القمة".