أكاديمية القرآن الكريم تحتفي باختتام العام الدراسي وتؤكد دورها في نشر الثقافة القرآنية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بصنعاء، اليوم، فعالية احتفالية بمناسبة اختتام العام الأكاديمي 1446هـ، مؤكدةً دورها في تعزيز الثقافة القرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية في المجتمع.
وخلال الفعالية، أشار مدير مكتب قائد الثورة، سفر الصوفي، إلى أهمية الأكاديمية في نشر الوعي القرآني والتصدي للأفكار المغلوطة، مشددًا على اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتخريج جيل واعٍ يحمل لواء الجهاد الفكري والعلمي لخدمة الأمة الإسلامية.
كما دعا إلى تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وفضح المشاريع الأمريكية الصهيونية، منوهًا بالمواقف المشرفة للشعب اليمني بقيادة قائد الثورة في مناصرة القضية الفلسطينية.
من جانبه، جدد الطالب إبراهيم العيزري، في كلمته باسم طلاب الأكاديمية، العهد والولاء لقائد الثورة، مؤكدًا أن الأكاديمية لم تكن مجرد قاعات دراسية، بل كانت منابر تربية وإعداد، غرست فيهم قيم الإيمان والجهاد وتحمل المسؤولية لمواجهة التحديات.
وتضمنت الفعالية، التي حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية وأعضاء رابطة علماء اليمن، فقرات فنية وشعرية، أبرزها أوبريت لفرقة الإمام الهادي وقصيدة للشاعر راكان مدفع، جسدت روح العزة والتمسك بالهوية الإيمانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة وخارج المنطقة.
الدراسات الأكاديميةوأكد النبوي، أن أقسام التاريخ لديها كوادر متخصصين في الدراسات الأكاديمية ينتجون ما بين 10 لـ 15 رسالة بحثية يوميا، ومن الممكن أن نجد من حوالي 500 إلى 1000 رسالة تتعلق بتاريخ مصر الحديثة.
ولفت إلى أن مصر لديها وثائق تؤكد أن كل شخص تم تأميم أملاكه؛ حصل على تعويض، وأن الهجوم على الثورة وعبد الناصر كان بسبب مشروع وطني خالص.
من جهته؛ استعرض الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ملامح ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها لم تكن صنيعة الخارج كما يروّج البعض، بل صنيعة إرادة داخلية، تشكّلت في قلب الشعب المصري وضباطه الأحرار الذين حلموا بالخلاص من الاستعمار، والعدالة لمن حُرموا منها طويلًا.