وزيرة فلسطينية: تفكيك الأونروا سيعرض أكثر من 17 ألف موظف لفقدان مصادر رزقهم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان، إنّ: "تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية".
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية في كلمة لها خلال الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي استضافته مصر، أنّ: "تفكيك الأونروا سيؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل لأكثر من 660 ألف طالب معرضون لخطر فقدان حقهم في التعليم، في مناطق عمل وكالة الأونروا (قطاع غزة، الأردن، الضفة الغربية، لبنان وسوريا).
"كما يعرض أكثر من 17 ألف موظف لفقدان مصادر رزقهم، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة في فلسطين"، وفق للوزيرة خلال الاجتماعي التي تمّ بحضور مسؤولين من أنحاء العالم ومشاركة أكثر من 35 دولة ومنظمة وهيئة إقليمية ودولية.
وأضافت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: "ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار".
وتابعت بأن "دعوات ومخططات تهجير شعبنا تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة والعالم" فيما شدّدت في الوقت نفسه على "أهمية الحفاظ على موقف عربي ودولي موحد وحازم لمواجهة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم".
كذلك، ثمنت الوزيرة الفلسطينية "الدور الأساسي لوكالة الأونروا، باعتبارها الشاهد الحي والأخير على النكبة عام 1948"، مبرزة أن "وجودها يذكّر العالم بأن معاناة اللاجئين الفلسطينيين لم تُحل بعد على مدى أكثر من سبعة عقود".
وأوضحت أنه "في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، في وقت يعانون فيه من ويلات حرب الإبادة الجماعية".
ولفتت إلى أن "الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية"، معتبرة أن "الهجوم الإسرائيلي على الأونروا هو جزء من إستراتيجية أوسع للضم والتهجير".
إلى ذلك، جددت الوزيرة، رفض دولة فلسطين لأي محاولات لتقويض الأونروا أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية "المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا".
وتأسست وكالة "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين. وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الوكالة من ممارسة أي أنشطة داخل الاحتلال الإسرائيلي، وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 كانون الثاني/ يناير دخل القرار حيز التنفيذ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الفلسطينية غزة الأمم المتحدة فلسطين غزة وكالة الاونروا المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها
مشيراً إلى أنه أول تغير جوهري في التضاريس السياسية والعسكرية لليمن منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2022، بين صنعاء والرياض.
وأكد المركز في تقريره الذي ترجمه موقع" 26 سبتمبرنت " أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسس عام 2017 بدعم مالي وعسكري من الإمارات، يدعو إلى إنشاء دولة جنوبية مستقلة، كما كانت قائمًة لعقود حتى اتحدت مع شمال اليمن عام 1990.. ونتيجة لذلك، اجتاحت قوات متحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأربعاء مدينة سيئون، وسيطرت على القصر الرئاسي ومطار سيئون ثم على حقول نفط ومنشآت طاقة حيوية. ثم سيطرت الجماعة لاحقًا على مناطق أخرى في محافظتي حضرموت والمهرة، ووصلت وحداتها إلى الحدود العمانية.
وذكر المركز أنه خلال سنوات من الحرب مع صنعاء بدعم تحالف عربي منذ عام 2015- 2022 تمكن قادة المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة المدعومة من السعودية من تجاهل الاختلافات في أهدافهم وأيديولوجياتهم كما فعلت راعيتهم السعودية والإمارات.
وأضاف المركز أن القوتان الخليجيتان قادتا تحالفا عربياً عسكرياً سعى إلى هزيمة قوات صنعاء، لكنه فشل في ذلك الوقت، رغم الدعم المقدم من الولايات المتحدة والقوى الغربية.. ونتيجة لذلك، يمثل الهجوم على محافظة حضرموت انهياراً في تحالف المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة..في حين أكدت مصادر مقربة من القادة العسكريين السعوديين أن السعودية بدأت بسحب بعض قواتها إلى الأراضي السعودية.
ويرى بعض الخبراء أن هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو منع القادة السعوديين من تقديم تنازلات كبيرة لحكومة صنعاء مقابل تسوية سلمية معها.. حيث يدعو محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية، إلى تقديم تعويضات مالية لـ صنعاء من أجل التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للحرب - وهو استنتاج يراه يمكّنه من التركيز على أولويته الأساسية: تحويل المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وفي الوقت نفسه، تمتلك حضرموت 80 في المائة من احتياطيات النفط في البلاد، ويطالب قادة صنعاء، بتسوية سلمية على مستوى اليمن، بحصة ثابتة من عائدات مبيعات النفط اليمنية، والتي توفر جزءًا كبيرًا من تدفق الإيرادات الذي يدفع حاليًا رواتب البيروقراطيين في الجنوب.
ووصفت منظمة "باشا ريبورت" ، وهي منظمة بحثية يمنية مقرها الولايات المتحدة ، اقتحام المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه محاولة متعمدة "لافشال" محادثات السلام بين صنعاء والرياض. ويرى الجنوبيون أن السعودية تعمل على التوصل إلى تسوية سياسية مع صنعاء، ويريدون ضمان سيطرتهم الكاملة على الجنوب قبل التوصل إلى أي اتفاق بين الرياض وصنعاء.
ويُشير بعض الخبراء إلى أن الإمارات وحلفاءها في المجلس الانتقالي الجنوبي يخططون لمحاولة حرمان اليمنيين الشماليين من الوقود والموارد المالية، لإجبارهم على التنازل عن المحافظات لشمالية.. ويرى آخرون أن قادة الإمارات سعوا في المقام الأول إلى إضعاف حكومة المرتزقة أو إزاحتها بسبب اعتمادها على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الميليشيات الإسلامية التي تعتبرها أبو ظبي.
ولا يزال المحللون غير متأكدين مما إذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي، سواءً بمفرده أو بناءً على طلب أبوظبي، سيشارك في قتال متجدد ضد صنعاء، إلا أن معظم الخبراء يرون أن استئناف الحرب مع صنعاء قد تكون لها تداعيات إقليمية وعالمية كبيرة. لطالما شعر محمد بن سلمان وقادة سعوديون آخرون بالقلق من أن انهيار وقف إطلاق النار مع صنعاء قد يدفعها إلى تجديد هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية، والإمارات.
ويشعر دبلوماسيون عالميون بالقلق من أن اليمنيين قد يستأنفون أيضًا هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر. كما فعلو خلال حرب إسرائيل على حماس وإن احتمالات تصعيد الحرب المتجددة في اليمن بسرعة لجذب أطراف إقليمية وعالمية، ليس فقط السعودية والإمارات ولكن أيضًا إسرائيل وإيران، وربما الولايات المتحدة.ش