أشعر أنه ينتقم مني.. إبني لا يحبني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بكل ما تحمله الكلمة من وصف ومعنى، أنا أتألم في صمت ولا أدري ما العمل، فقبل حوالي سبع سنوات تقدّر عليّ الطلاق. ولأنني كنت أمر بظروف قاهرة أجبرت للتخلي عن حضانة ابني وكان عمره آنذاك ثلاث سنوات.
فنشأ بعيدا عني بحكم بعد المسافة، ولا يزورني إلا مرة أو مرتين في السنة ولأيام معدودة.
السيدة شهرة من الشرق
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله سيدتي، حقيقة لا يوجد أقسى من ألم مصدره فلذة الكبد. فحب الأولاد حب من نوع خاص، فيه لذة وسعادة تشعر الوالدين بالطمأنينة وارتياح، لهذا أنا أفهم جدا توترك ولومك لنفسك ولمن حولك، لكن بالهدوء والحكمة تعالج الأمور، لأن تصرف ابنك سببه البعد وليس انتقاما منك لأنك تخليتِ عن حضانته.
فالأطفال عادة يميلون للأقرب ولمن يحنو ويحسن، خاصة في سن صغيرة، لهذا توقفي أن لومه لأنه سيجعله يكره قربك، ويستعجل العودة لوالده عند زيارتك، واعلمي أن الطفل في هذا السن الصغير غير مكتمل التكوين ولا مكتمل الشخصية، فمن الطبيعي أن لا يتقبل صراخك، ويتجنب قربك لتجنب توبيخك، فربما هو اعتاد على نمط العيش مع والده ليس إلا، وبدلا من ذلك، اعترفي لابنك دوما بالحب، وبالشوق الذي تشعرين به اتجاهه، اسألي عن أحوله في الهاتف وكيف تسير أمور الدراسة، ولا تثيري معه أبدا موضوع الزيارة أو موعدها، اجعليه يشعر بالارتياح معك، حتى تكتمل شخصيته، ومن المؤكد هو من سوف يسعى لتصحيح علاقته بك.
خففي عنك حبيبتي ولا تهولي الأمور أكثر، حتى لا تزيدي الطينة بلة وينفر منك ابنك أكثر، وتأكدي أن الأيام كفيلة بتحسين الأوضاع، فمن المؤكد انه سوف تُتاح لك فرصة توضيح الأشياء مع ابنك وتتحسن علاقتكما وترتاحي نفسي بإذن الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نفسي أقابل شيخ الأزهر.. «محمد رضا»الثالث علي الجمهورية فى الثانوية الأزهرية بالشرقية يكشف سر تفوقه
لم تكن الإعاقة سببا فى وقف مسيرة الطالب «محمدرضا» وعدم تحقيق حلمه، تحدي الصعاب وأنار الله بصيرته، واجتهد فى دراسته حتى حصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى الشهادة الثانوية الأزهرية للمكفوفين.
يقول الطالب محمد رضا الشحات فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أنا محمد رضا الشحات ( من ذوى الهمم)ابن قرية انشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، ومقيد بمعهد انشاص الرمل الإعدادي الثانوي، حصلت على مجموع ٥٠٩ بنسبة ٩٢.٥٥٪، وكان ترتيبي فى المركز الثالث على مستوى الجمهورية.
ويضيف حرصت على حفظ القرأن الكريم منذ صغرى، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي، ودرست القرآن الكريم بأحكامه وأدرس حاليا أدرس القراءات والمقامات الصوتية، وحصلت على الاجازة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، والقرآن سر تفوقي.
وأشار «محمد» كان لوالدى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها واحضار محفظ القرأن الكريم، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم، ومعلمي بالمعهد وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي ونجاحى.
وأوضح «محمد» الحمد لله على النجاح والتفوق وحصولي على أعلى الدرجات، وبإذن الله سأكمل مشوارى لتحقيق حلمي والتحق بكلية الدعوة الإسلامية أو أصول الدين، وأمنيتي التعين معيدا بجامعة الأزهر واكون داعية لنشر الفكر الوسطى المستنير وتعليم القرأن الكريم، وعندى أمنية أتمني أن تتحقق وهي مقابلة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال رضا الشحات والد الطالب، نجلي محمد لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات من خلال حرصه على مذاكرة دروسه وحفظ القرأن الكريم، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق وأصبح من أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية.
وقالت أسماء رمضان والدة الطالب محمد " نجلي نموذج للإصرار والعزيمة والتحدى، يقضي وقته فى تلاوة القرآن الكريم وتعليم القرآن لأخواته وأبناء الجيران وأمامة المصلين وخطبة الجمعة، ونتمني له التوفيق والسداد.