البيوضي: استخدام الثورة في المزايدة والتهميش والإقصاء من أكبر الجرائم المرتكبة

أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن استخدام الثورة في المزايدة والتهميش والإقصاء من أكبر الجرائم المرتكبة.

وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “رغم كل الذي طاف ببلدنا من آلام وأوجاع ودم ودموع وأشلاء فإن ثورة فبراير بكل تفاصيلها تجوب الذاكرة، إن كل ما تلاها هو تدافع طبيعي في حركة التاريخ السياسي والإنساني، أما استخدام الثورة أو الانتفاضة في مواضع المزايدة والإقصاء والتهميش فكان أحد أكبر الجرائم المرتكبة في حق بلدنا ومستقبلها”.

وأضاف “هذا عطّل من فرص لملمة الجراح والمصالحة الوطنية والنهوض ببلدنا كإخوة وإن تقاتلنا، إن عودة المهجرين لمدنهم وقراهم دون قيد أو شرط باتت حاجة ملحة لتحقيق التعايش السلمي والوطني، وبالقدر الذي عشناه من انتكاسات فإنه بإمكاننا أن نستفيد من تجربتنا ونُعْلي صوت السلام والوحدة، إن كل التفاصيل الملهمة هي ما أحاول أن أستدعيها من تلك اللحظات التي لن تتكرر”.

وتابع “بعد أربعة عشر سنة من الانتفاضة لا زال الأمل يحدوني والتفاؤل أيضا، واليوم نحن أمام لحظة تاريخية للتوافق والبناء والوحدة أرجو ألا تضيع وأن نعيد صياغة المستقبل بروح الوطن الواحد، إن مطلبية الدولة المدنية والديموقراطية وبناء المؤسسات القوية القادرة والفاعلة هو أهم خطوات بناء الدولة الليبية الحديثة وهي ليست محط مزايدات وتهميش وتخوين. حان الوقت لأن نبدأ من جديد ونرفع صوت الوحدة والسلام والتنمية والتطوير والبناء”.

الوسومالبيوضي التهميش الثورة المزايدة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24