حملة توعية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بكلية تربية الطفولة المبكرة بالمنصورة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة، ندوة بعنوان "آليات ومسؤولية التعامل مع الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وريادة الدكتورة سحر توفيق نسيم عميد الكلية والدكتورة سماح رمضان خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
فيما أقيمت الندوة بحضور الدكتورة ريهام محمد الغول مدير مركز تكنولوجيا التعليم بكلية التربية كمحاضر رئيسي.
كما تناولت الندوة موضوعًا هامًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على حياتنا ومسؤوليتنا في التعامل معه حيث تم التركيز على آليات التعامل مع هذه التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تترتب على استخدامها.
كما شهدت الندوة حضورًا كبيرًا ومميزا من الطلاب وخاصة طلاب المستوى الأول من البرامج المختلفة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجال التوعية والمسئولية المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الدكتورة روحية عاطف والدكتورة سماح طلعت والدكتورة سلمى .
فيما قدمت الدكتورة ريهام محمد الغول عرضًا شاملاً حول المصطلحات والمفاهيم الاساسية المتداولة للذكاء الاصطناعي، كما استعرضت خلاله أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيراته المحتملة على مختلف جوانب حياتنا.
كما تناولت مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعامل مع هذه التقنية والتطبيقات المرتبطة بها بشكل اخلاقى ومستدام.
كما قدمت الندوة جانب تطبيقي لكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال ايميل الطالب الجامعي والتي تعد فرصة جيدة جدا للاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها وذلك لحمايته من الابتزاز الالكتروني واخطاره المختلفة.
كما تخلل الندوة نقاش مفتوح بين الحضور والمحاضر، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة والقوانين والتشريعات المنظمة للتعامل مع هذه التقنية والتي تؤكد على أن أهمية الذكاء الاصطناعي التعاون مع الإنسان وليس إلغاء وجوده.
وقد أثنى الحضور على المحاضرة القيمة، التي ساهمت في زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية والسلبية المحتملة.
وفي الختام، أوصت الندوة بضرورة الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج التعليمية بما يواكب التطورات الحديثة في هذا المجال كما أكدت على أهمية المسؤولية الأخلاقية والقانونية في استخدام الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضوابط ومعايير تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي التربية للطفولة المبكرة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية للطفولة المبكرة الذکاء الاصطناعی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.
أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعيلم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.
ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.
من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.
وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).
هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي
أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي