عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025، بأن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) انتهى في ساعات متأخرة من الليل، دون اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الكابينيت الذي اجتمع، مساء الإثنين، لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة لم يتخذ أي قرارات ولم يتم إجراء أي تصويت، على أي موضوع يتعلق بالاتفاق أو بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهجير سكان قطاع غزة.
وتعهد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن لن تبدأ دون مصادقة الكابينيت عبر تصويت منفصل.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهد نتنياهو أمام الوزراء بأن تنفيذ المرحلة المقبلة سيكون بشرط تفكيك حركة حماس فقط.
وفي جلسة الكابينيت التي تمت فيها المصادقة على الصفقة مع حماس قبل أسابيع قليلة، تم إدراج بند بناء على طلب الوزير سموتريتش وحزب "الصهيونية الدينية"، والذي ينص على أن مناقشة المرحلة الثانية من الصفقة تتطلب موافقة الكابينيت. في واقع الأمر، كان هذا البند بمثابة شرط من جانب الصهيونية للبقاء في الحكومة.
وفي نهاية الأسبوع، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الدول الوسيطة تزيد من الضغوط على إسرائيل وحماس لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لإطلاق سراح الرهائن. ويأتي ذلك بعد أن كان من المفترض أن تبدأ المناقشات حول هذا الموضوع في اليوم الـ16من بدء تنفيذ الاتفاق.
وقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن فرص تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الأسرى في القريب العاجل ليست كبيرة. وقالوا إن الواضح هو أن حماس لن تنزع سلاحها، وأن إسرائيل لا تملك الإرادة السياسية للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق دون حل الحكومة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل التحقيق بشأن الهجوم على مهرجان نوفا في 7 أكتوبر محدث: كاتس يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة طوعا رونين بار لم يعد جزءا من فريق مفاوضات غزة الأكثر قراءة شيوخ ومخاتير عائلات قطاع غزة يصدرون بيانا بشأن "مخطط التهجير" نقل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني من خانيونس إلى غزة غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات جديدة بالضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.