سودانايل:
2025-06-02@15:39:34 GMT

أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ والحمد لله

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

هناك نوع من البشر يقبقبك لأنك لم تقل كلامه!
اظن لمثل هؤلاء فيما يخص العقيدة نزلت سورة الكافرون، بعيدا عن العقيدة وقريبا من الرأي السياسي، لأن القوم الذين قبقبوني مؤمنون بالله ورسوله ولا يصح وصفهم بالكفر، لكني كنت دوماً اتأمل فيما تحمله السورة من تأكيد وإعادة تأكيد لضرورة إدراك الاختلاف، ومشروعيته، وأن يقلع شخص عن الاصرار على إدراج آخر في ملته قسراً.

. فهو إصرار يبعث على الضيق، ووجدتني أقول وأنا أطالع بعض التعليقات على بوستي السابق: يا أيها المعلقون، لا أرى ما ترون، ولا أنتم رائين ما أرى، ولا أنا رائية ما رأيتم، لكم رأيكم ولي رأي..
أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ. والحمد الله
ياخي واختي إن كنت تدين الذين بقوا في البلد من رؤساء حزب الأمة بالولايات، أو من قاتلوا في القوات المسلحة، أو ذهبوا لبورتسودان فلتدنهم أنت، أنا شخصيا لا أرى في تلك المواقف غبار فهم أشخاص تصرفوا بما تمليه عليه قواعدهم ومؤسساتهم (أعني رؤساء حزب الأمة بالولايات) وحتى حينما ذهبوا لبورتسودان عقدوا مؤتمرا صحفيا وقالوا إنهم يؤيدون قرار الحزب باتخاذ مسافة واحدة من المتقاتلين وانهم يرفضون المشاركة في مؤتمر تقدم التأسيسي ليس انحيازا لجهة بل لأن التصعيد له تجاوز مؤسساتهم وتم بانتقائية وأنهم يرون تقدما هي المنحازة.. وامنوا على قرارات مؤسسة الرئاسة التي خرقها المشاركون في ذلك المؤتمر.. فإذا كنت ترى أو ترين أن موقفهم فيه غبار فهذا شأنك.. لا تطالبني بانتقاده.. أنا لست لسانك.
أنا لست أنتٰ ولا أنتٖ!
والحمد لله..
واذا كنت تدين موقف عبد الرحمن الصادق كضابط في القوات المسلحة أو بعد تقاعده فهذا شأنك أما أنا فقد أدنته وعارضته بقوة حينما شارك في حكم الإنقاذ، أما موقفه في هذه الحرب فكنت ولا زلت أرى عبد الرحمن كان متسقا مع نفسه كضابط عظيم بالجيش، وظل في المدرعات في أقسى الظروف هو وأسرته وبينهم كمال الذي كان عمره بضعة أشهر لقد جاهد وعانى وخرج وأسرته من موت محقق مرات عديدة بل وفقد خيوله التي كانت تحبه كوالدها وكفارس يحبها كابنائه فأكبرت فيه البطولة حتى وأنا في موقف الدعوة الفورية لوقف الحرب, وكم تحسرت واتحسر على زهرة شبابنا الذي راح حطبا لهذه الحرب اللعينة من الطرفين، وللاسف هي حرب دمرت بلادنا واضرت بمواطنينا في مأساة القرن وحصدت فرساننا من الطرفبن وانتفع منها الطبول والبوقات وجماعة الردة في جانب الجيش ومن جانب الدعم الناهبون والمغتصبون والمكريون ومخططو التقسيم من داعميه..
وموقف عبد الرحمن حتى حينما تقاعد وصار يتحرك سياسيا ويؤيد الجيش أراه حرا يفعل ما يراه وهو اصلا منذ أن عاد للقوات المسلحة استقال من مناصبه بالحزب وقال بوضوح إنه لا يمثل حزب الأمة القومي وأكد الحزب والحقاني عليه الرضوان ذلك.. ومن أراد أن يعمل مع الدعم السريع كذلك أراه حرا في خياراته بعيدا عن الحزب.
وإذا أراد عبد الرحمن العودة وعمل لها فهو حر في خططه طالما اتخذ سبيلا دستوريا، اللهم إلا إذا ادعى قبلها أنه يتقلد منصبا أو يمثل حزب الأمة القومي ومؤسساته. وطبعا إذا عاد يحق لنا أن نحاكمه بقرارات الحزب ومواقفه ونطالبه باتخاذ مسافة واحدة من الطرفين وليس قبلها.. أما اذا كان هناك من يتميز غيظا لمجرد ظهوره في الساحة ويود لو يقبره حيا ويجهض كل أحلامه فهو وشأنه وليكتب ويشتمه وينزعج من ظهوره ولكن لا ينتظر مني أن أكون لسانه ولسانها..
أنا لست أنت ولا أنتٍ.
والحمد لله..
أما ما رآه بعض المعلقين من أن لغتي في انتقاد اللواء برمة حادة وأنني لم اتثبت أو ادخر غضبي للمؤسسات فإني أقول لهم راجعوا كم مرة على حائطي هذا انتقدت السيد فضل الله لأنه اختطف صوت الحزب وذهب يشارك في منبر خطأ بدون إجراء أي شوري، حينما وقع باسم الحزب في مبادرة أبي صالح مثلا (وهي مبادرة لحمتها وسداها جماعة الردة)، وكم صمت عن تلك التجاوزات، حينما ذهب ليحضر توقيع البرهان حمدوك المشرعن للانقلاب فلم ينقذنا من ذلك الانتحار السياسي إلا تدخل نائبته بضرورة خروجه ومن معه فورا، أو حينما ذهب لاديس أبابا ليوقع اعلان أديس أبابا مع ابن دقلو ويتفق معه على رؤية للحرب والحل منحازة لطرف فبها بدون عرض ذلك على المؤسسات. كان صمتي دائما أكثر مراعاة لسنه ومكانته وما يجمعنا من محبة تلف هذا الكيان برباطها..
ولكن بلغ السيل الزبى، لقد قضى زملاؤه في مؤسسة الرئاسة عامين وهم يطالبون باجتماعات ونتصل باللواء فلا يرد إلا على من يوافقونه الموقف السياسي.
ذكرناه بنهج الحقاني عليه الرضوان، ودخلت بيننا وبينه جماعات الوساطة المتتالية، وساطة الأحباب في امريكا، وساطة الحبيب عبد المحمود ابو ومن معه، وغيرهما، ووقعنا معه مواثيق آخرها عهد وميثاق في مارس الماضي تقضي بألا يتحرك منفردا وأن يعمل المؤسسية.. وكلها بلا جدوى.
الرئيس المنتخب ذات نفسه لم يكن يمارس صلاحياته الدستورية ويصر أن يداول كل صغيرة وكبيرة مع المؤسسات، فما بال الرئيس المكلف بقرار واضح وهو أن يمارس صلاحيات الرئيس المنتخب عبر مؤسسة الرئاسة، ما باله يتحرك منفردا ويقدم على كبريات الخطوات بدون أية استشارة، وحينما تتحرك المؤسسات يسئ لها ويتهدد أعضاءها ويلغي قراراتها ويتحداها؟
نعم الغضب بلغ درجة جعلتنا ندوس على محبة تجمعنا واحترام لف علاقاتنا، وما ذلك إلا لأن تصريح السيد الهادي إدريس فجر بركانا يغلي فالكل سمع بأن اللواء عازم على المشاركة وأن من ذهب ليثنيه عاد بخفي حنين، وما كنا نغضب ابدا لو أنه ذهب بمفرده واستقال من منصبه وقال لا امثل الا نفسي.. لكنه يحمل لقب رئيس الحزب المكلف لا يزال، اي يجعلنا معه شركاء في ذلك الموقف الذي قد يراه البعض مطلوبا بشدة ويراه آخرون لا غبار عليه أو لا داعي له أو يراه ٱخرون عين الهدم للحزب وللوطن وأنا من النوع الأخير..
إنسانيا أحب اللواء برمة فهو شخص حبيب لا يواجه الناس بسوء يألف ويؤلف وجمعته يالحقاني (نعمة دنياي وأخراي) محبة وزمالة ممتدة فلا أخاطبه إلا ب(ابوي) أما حزبيا ووطنيا فإني ما وفرت نقدا للحقاني ذاته ذات يوم وكان يدير قراراته بديمقراطية ويذعن لقرار المؤسسات حتى لو خالفته، ولن اوفره على كائن من كان، دعك عن أن يكون داس على كل إرث الحقاني وكل ما أراه عين الحق.
اخيرا.. كل ما ذكرت دور الامارات في حرب السودان أدار محبو الامارات اسطوانة أن مصر تدعم الجيش وان علي التزاما للموضوعية والحياد بين طرفي الحرب أن أذكرها. ولو كنت أرى ما يرون لما ترددت.. لكني يا اخي واختي لست أنت ولا أنتِ والحمد لله..
إنني لا اصدق أبواق الحرب من الطرفين وقد كذبا علينا كثيرا حتى خلت أنهم يروننا والقنابير على رؤوسنا قوم بلا عقل.. لكن هناك تقارير من أطراف أخرى كشفت الحقائق، مثلا ما جاء في تقرير لجنة الخبراء الخماسية التابعة لمجلس الأمن في يناير ٢٠٢٤ وهو يقول بوضوح إن الإمارات هي اكبر ممول لحرب السودان مع ذكر أطراف أخرى منها مصر وتركيا وايران لكن للامارات نصيب الاسد، وكذا تقارير السي أن أن والقارديان وجامعة ييل والقائمة تطول، ونجد نواب الكونغرس الأمريكي الذين قدموا مذكرة احتجاج للامارات لدورها في حريق السودان لم يفعلوها مع مصر ولا غيرها، فامكانيات الامارات التي انكبت في نكبة السودان تبلغ مئات المليارات من الدولارات، لتعلم فقط أن ما قررت صرفه على مشروع رأس الحكمة في مصر يبلغ ١٥٠ مليار ومعلوم أن ملف السودان واحد من ملفاتهما المشتركة التي ينتظر من مصر أن ترد الجميل فيها، لذلك فإن دعم مصر للجيش ليس فقط لا يداني الامارات بل لقد ساهمت الامارات وغيرها (وقد ذكر الدكتور بكري الجاك أنهم في تقدم وكذلك أمريكا طالبوا مصر بوقف دعمها للجيش) اقول ساهمت المنحة الإماراتية والضغط الأمريكي في جعل موقف مصر من الجيش الذي اصلا لا يقارب الامارات أقرب للتشجيع القلبي أو (أضعف الايمان).. فإذا كنت تراه مساويا وتصدق بروباغاندا الدعم السريع فاذهب وقل ذلك أنت ولا تنتظرني أن أقول برايك.. يا أخي واختي أنا لست أنتٓ ولا أنتٖ.. والحمد لله.
لكن بعض ساسة ونشطاء السودان يحبون القياس الأعرج ساقط الاركان، والقياس اصلا منهج صوري كثيرا ما يخطل في الحكم على الامور.. كمساواة ان ادوس على طرفك بأن تقتلني.
واسوأ عيوب هؤلاء القوم عيب هيكلي في الإدراك يجعلهم عاجزين بالاصل عن رؤية قطار مسرع يوشك أن يدهس جسد الوطن لأنهم مشغولون بتتبع نملة (دخلت وشالت عيشة ومرقت) يظنون أنها قد تستهدفه!
وكما يقول الحقاني عليه الرضوان فإن السياسي الذي لا يدرك مواضع الخطر يصير هو ذاته مصدرا للخطر..
اللهم احفظ السودان برغمهم..
ولا تؤاخذ هذه البلاد النبيلة بهم..
وجنبنا يا إلهي الغفلة والظلم والاستبداد بالراي
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وصل اللهم على أبي فاطمة وسلم.

رباح

نقلا من صفحة رباح الصادق على الانترنت  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: والحمد لله عبد الرحمن حزب الأمة ولا أنت

إقرأ أيضاً:

مشكلة حزب الله مع الحكومة ككلّ.. لا مع رئيسها فقط؟!

تصاعد في الأيام الأخيرة الحديث عمّا وُصِف بـ"التوتر" بين رئيس الحكومة نواف سلام و"حزب الله"، على خلفية التصريح الذي أطلقه رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من قصر بعبدا، حين تحفّظ على التعليق على تصريح صحفي للأخير اعتبر فيه أنّ "عصر تصدير الثورة الإيرانية انتهى"، وذلك "حفاظًا على ما تبقّى من ودّ"، وهي جملة نالت أصداء أكثر بكثير ممّا كان أيّ تعليق فعليّ سيناله، برأي كثيرين.
 
وعلى الرغم ممّا أثير عن "وساطات" دخل على خطّها رئيس الجمهورية جوزاف عون من أجل "ضبط العلاقة" بين الجانبين، وهو ما تُرجِم عمليًا ربما بكلام عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شرّي، الذي أكّد أنّ العلاقة لم تنقطع، وأنّ قنوات التواصل ما زالت فاعلة، داعيًا إلى الكفّ عن محاولات الاصطياد في الماء العكر، إلا أنّ ذلك لم يحجب وجود "خلافات"، عبّر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري أيضًا بصورة أو بأخرى.
 
لكن، أبعد "ممّا تبقى من ودّ"، وفق تعبير النائب محمد رعد، ثمّة من يرى أنّ مشكلة "حزب الله" ليست "شخصية" مع سلام، أي أنّها لا ترتبط بشخصه، ولو ربطها كثيرون بتحفّظه من الأساس على تسميته رئيسًا لمجلس الوزراء، بل هي مع الحكومة ككلّ، وهو ما ألمح إليه النائب حسن فضل الله في احتفال لـ"حزب الله"، حين اتهمها بـ"التنصّل من مسؤولياتها"، وفق تعبيره، فكيف يُفهَم موقف الحزب، وهو الذي يشكّل جزءًا لا يتجزّأ من الحكومة؟!
 
إعادة الإعمار أولاً..
 
صحيح أنّ كثيرين ربطوا موقف النائب محمد رعد من رئيس الحكومة نواف سلام، بعدم ارتياح الحزب لشخص سلام، وهو الذي رفض تسميته أساسًا، بل اعتبر تسميته خلافًا لرغبته بمثابة "غدر"، كما فُهِم من التصريح الشهير لرعد في قصر بعبدا، وهو انطباعٌ يتعزّز أكثر، بحقيقة أنّ ما يرفضه الحزب من سلام، خصوصًا على مستوى حصر السلاح بيد الدولة، يقبله من رئيس الجمهورية، بل يصفّق له، ويبدي كلّ انفتاح على نقاشه معه بجدّية.
 
لكنّ الأصحّ من ذلك وفق ما يقول العارفون، هو أنّ مشكلة الحزب هي مع الحكومة ككلّ، التي لم تُبدِ حتى الآن الجدّية المفترضة في مقاربة ملفّ إعادة الإعمار، حيث تبدو في مكانٍ ما وكأنّها تبنّت المعادلة الغربيّة التي تربط هذا الملف، بأمور واستحقاقات أخرى، من بينها سحب سلاح "حزب الله"، وهو ما يشكّل في مكانٍ ما هروبًا من المسؤولية، خصوصًا أنّ الحكومة حصلت على ثقة مجلس النواب، بناءً على بيان وزاري كانت إعادة الإعمار بنده الأول.
 
وإذا كان المحسوبون على الحكومة يلفتون إلى أنّ الربط لا تتحمّل الحكومة مسؤوليته، باعتبار أنّ المجتمع الدولي هو الذي يرفض تقديم المساعدات لإعادة الإعمار، قبل تحقيق خطوات ملموسة، من بينها إنجاز سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، فضلاً عن المباشرة بحصر السلاح بيد الدولة، فإنّ العارفون بأدبيّات الحزب يقولون إنّ هناك في المقابل من هو جاهز لتقديم المساعدة، لكنّ الحكومة لم تقم حتى الآن بما يتوجّب عليها لإطلاق المسار من أساسه.
 
"جدلية" البيان الوزاري
 
لا تبدو مشكلة "حزب الله" مع الحكومة، وإن كان جزءًا أساسيًا منها، أو مع رئيسها، محصورة بملف إعادة الإعمار، الذي يشكّل "الهاجس الأول" للحزب في هذه المرحلة، انسجامًا مع الشكاوى التي ترده من جمهوره وبيئته الحاضنة، ولكن أيضًا مع تعامل هذه الحكومة مع مختلف الملفّات التي تعنيه، فسحب السلاح يتصدّر "أجندة" معظم الوزراء، الذين يتعاملون في المقابل مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية للسيادة، على أنّها "روتين"، أو ربما "حقّ دفاع".
 
ولعلّ "امتعاض" الحزب من أداء وزير الخارجية يوسف رجّي أكثر من واضح في هذا السياق، هو الذي يخصّه بتعليقات وردود بين الفينة والأخرى، آخرها ما صدر عن النائب إبراهيم الموسوي قبل أيام، حين اعتبر أنّ كلامه "لا يليق أبدًا بموقع رئيس الدبلوماسية اللبنانية"، واضعًا إياه في خانة "العيب والخزي"، إلا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ الامتعاض يشمل وزراء آخرين أيضًا، لا يستنفرون ضدّ اعتداءات إسرائيل بقدر استنفارهم لسحب السلاح مثلاً.
 
وتحضر هنا "جدلية" البيان الوزاري بصورة خاصة، إذ يرفض "حزب الله" وفق ما يقول العارفون بأدبيّاته، ما يردّده البعض عن أنّه ينصّ على "حصر السلاح بيد الدولة"، وبالتالي أنّ رئيس الحكومة ووزير الخارجية منسجمان معه، وأنه هو أيضًا يجب أن ينسجم معه طالما وافق عليه، إذ يعتبر الحزب أنّ على هؤلاء أن يقرأوا البيان الوزاري بتمعّن، لا أن يختاروا منه فقط ما يناسبهم، وبالتالي أن ينفذوا سائر البنود، ثمّ يطالبوا الحزب بتنفيذ ما يتوجّب عليه.
 
ينفي المحسوبون على "حزب الله" ما يُحكى عن خلاف أو قطيعة مع رئيس الحكومة، فما قاله النائب رعد يعكس برأيهم وجود "ودّ باقٍ" مع سلام، وليس العكس، كما فهم كثيرون، كما أنّ الحزب كان أول من استنكر في بيان رسمي، الهتافات المسيئة للرجل قبل فترة. لكنّهم لا ينفون في المقابل، اعتراض الحزب على أداء الحكومة، التي وضعت إعادة الإعمار هدفًا أساسيًا، لكنّها لم تترجم ذلك بأيّ خطوة حتى الآن، وهنا بيت القصيد! المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة رجّي: لا يوجد تطبيع مع إسرائيل والمشاكل تُحل مع "حصر السلاح" Lebanon 24 رجّي: لا يوجد تطبيع مع إسرائيل والمشاكل تُحل مع "حصر السلاح" 02/06/2025 12:01:40 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الحكومة يريد الاجتماع مع حزب الله لتوضيح موقفه Lebanon 24 رئيس الحكومة يريد الاجتماع مع حزب الله لتوضيح موقفه 02/06/2025 12:01:40 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله": الإساءة لرئيس الحكومة مسألة مرفوضة Lebanon 24 "حزب الله": الإساءة لرئيس الحكومة مسألة مرفوضة 02/06/2025 12:01:40 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟ Lebanon 24 هل أنهى "حزب الله" خصومته مع "القوات"؟ 02/06/2025 12:01:40 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً "المستقبل" يخوض غمار الاستحقاق النيابي.. الفرصة مؤاتية للتقييم قبل حسم الخيارات Lebanon 24 "المستقبل" يخوض غمار الاستحقاق النيابي.. الفرصة مؤاتية للتقييم قبل حسم الخيارات 04:30 | 2025-06-02 02/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة Lebanon 24 شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة 04:35 | 2025-06-02 02/06/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في الذكرى العشرين لاغتياله.. "بيان الحلم" تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان Lebanon 24 في الذكرى العشرين لاغتياله.. "بيان الحلم" تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان 04:24 | 2025-06-02 02/06/2025 04:24:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي Lebanon 24 بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي 04:14 | 2025-06-02 02/06/2025 04:14:11 Lebanon 24 Lebanon 24 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية Lebanon 24 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية 04:13 | 2025-06-02 02/06/2025 04:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) Lebanon 24 بفستان قصير جدًا... إطلالة جديدة لممثلة معروفة والجمهور: "بتصغر مش بتكبر" (صور) 06:25 | 2025-06-01 01/06/2025 06:25:02 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل أكبر تحدّ أمام "حزب الله".. الأصعب منذ 25 عاماً! Lebanon 24 تفاصيل أكبر تحدّ أمام "حزب الله".. الأصعب منذ 25 عاماً! 14:00 | 2025-06-01 01/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-06-02 "المستقبل" يخوض غمار الاستحقاق النيابي.. الفرصة مؤاتية للتقييم قبل حسم الخيارات 04:35 | 2025-06-02 شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة 04:24 | 2025-06-02 في الذكرى العشرين لاغتياله.. "بيان الحلم" تحيّة لسمير قصير بالصوت والكلمة ورمزية المكان 04:14 | 2025-06-02 بالثوب الأبيض.. طلاب الطب في جامعة الروح القدس يعلنون التزامهم الإنساني والطبي 04:13 | 2025-06-02 في دير الزهراني.. استقالة 6 أعضاء بعد انتخاب رئيس البلدية 04:00 | 2025-06-02 مصلحة مشتركة بين "حزب الله" و"التيار" فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 12:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هكذا علّق نائب الحزب على تصريح سلام
  • مشكلة حزب الله مع الحكومة ككلّ.. لا مع رئيسها فقط؟!
  • هل الحزب الشيوعي بذلك يكون غير شرعي؟!
  • المعركة المقبلة: اقتراع المغتربين
  • الحزب الشيوعي .. الحكومة المرتقبة استمرار لمشروع الهبوط الناعم
  • أرخص كروس أوفر في الامارات.. ماذا تقدم نيسان كيكس 2025 الجديدة؟
  • واجبات الملة نحو ثغورها الشرقية
  • سرّ لافت يكشفه حزب الله
  • الستاتيكو الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب