أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية الداجنة والسمكية والعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي و مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور والأسماك لتحقيق النمو المطلوب والزيادة فى الثروة الداجنة والسمكية.

 

قامت مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري من خلال (إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية ) بتحصين ( ٣٨ ألف و ٩٢٥) طائر بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور و ( ٣ ألاف و ٦٥٠) طائر ضد الأمراض الوبائية الأخرى و (١٤ ألف )طائر بالحضانات وتحصين (١١ ألف و ٧٨٠ ) طائر مجاناً بإجمالي تحصين ( ٦٨ ألف و ٤٤٥) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على ( ١٨٠٠) منزل بالقرى والمدن و مزارع الدواجن كما تم سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن (١٢٠) مزرعة من خلالها وتم أخذ مسحات للفحص ( ٧١٥ مسحة ) لإجمالي عدد طيور ( ٩٩٣ ألف و ٨٣ ) طائر كما تم إستخراج (١٠٢٥) تصريح ما قبل البيع وتمت المتابعة الصحية البيطرية لـ (١٢) مزرعة سمكية وذلك فى إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.

وأكد مدير مديرية الطب البيطري أن المديرية متمثلة فى ( إدارة الإرشاد بالمديرية وأقسام الإرشاد بالإدارات الخارجية ) قامت بتنظيم (٣٦٠) ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية بالإضافة إلى اللقاءات الإرشادية المباشرة ( ١٢٤٧) لقاء إرشادي مباشر مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى و(١٠٣) لقاء مكتبى للتوعية بمرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والأمراض المشتركة للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان والحيوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية بيطري الشرقية بالشرقية المزيد

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال

الجديد برس| منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما. هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها. التعلم من الرفاق لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة. بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر. في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط. بناء ثقافة بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة. هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية “ساينس” المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى “أساليب بناء عش مميزة”، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة. اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا. باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران. ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن. توارث مختلف هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني “بالانتقال الثقافي غير الجيني”. تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة. والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر “الثقافة” في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • اختتام ورشة حول الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية بالأمانة
  • «الإرشاد الزراعي» تكرار استخدام فرشات بلاستيكية بحصاد التمور يجعلها مصدرًا للآفات
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة أنها قامت بإيقاع الحجز التنفيذي على العقار التابع للمنفذ ضده علي البعداني
  • بيطري الغربية: تحصين 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكلف سمير الشاذلي عميدا لكلية الطب البيطري
  • بيطرى الشرقية يضبط 547 عبوة دواء مخالفة فى حملات تفتيشية
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أنها قامت بالحجز التنفيذي على العقار التابع للمنفذ ضده معاذ الكبودي
  • انطلاق 40 رحلة بالون طائر بالأقصر على متنها 800 سائح من عدة جنسيات
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال