متابعات ـ تاق برس ـ كشفت مصادر مطلعة بحسب “سودان تربيون” تأجيل التوقيع على الميثاق السياسي لحكومة المليشيا الموازية إلى يوم 21 فبراير فيما تستمر فعاليات برنامج اليوم الذي سيخاطبه قائد ثان قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

قال مصدر دبلوماسي سوداني رفيع المستوى، إن الحكومة السودانية تمارس ضغوطًا شديدة على نظيرتها الكينية لإلغاء فعالية سياسية سودانية من المقرر أن تعقد غدا في نيروبي، مشيرًا إلى تلقيهم وعودًا بذلك.

ولفت المصدر بحسب بيم ريبورتس، إلى أن الضغط الدبلوماسي على الحكومة الكينية “خلق حالة إرباك شديدة في البرنامج المزمع إقامته غدًا، رغم الترتيبات الجيدة من منظميه وقال: نحن نضغط الحكومة الكينية لإلغائه.

وردًا على سؤال بخصوص مشاركة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» في توقيع الميثاق، أشار المصدر إلى أنه لم يتم تأكيد وصوله إلى نيروبي بعد.

التوقيعبـ (نيروبي) .. تأجيلعلى

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التوقيع بـ نيروبي تأجيل على

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان

حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.

ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.

وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).

وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.

وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.

وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

مقالات مشابهة

  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل
  • سفيرة التشيك في مستشفى بعلبك: سنواصل تقديم الدعم
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع