4 ظواهر جوية تضرب العالم في 7 أيام.. أبرزها عاصفة بركانية وإعصار القنبلة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
على مدار 7 أيام كشرت الطبيعة عن أنيابها، باقتحام 5 ظواهر جوية قاسية لعدد من البلاد حول العالم، ما بين موجات برد قاسية إلى أعاصير ودوامات خلفت العديد من الأزمات، لتأتي الولايات المتحدة الأمريكية ضمن أكثر الدول تضررًا من الظواهر الجوية هذا الأسبوع.
أمريكا الأكثر تضررًا بالظواهر الطبيعية منذ بداية العامنالت الولايات المتحدة الجانب الأكبر من الظواهر الجوية القاسية، وذلك بعدما واجهت أوستن إعصار القنبلة، والذي يعد ضمن أخطر الأعاصير التي تتعرض لها أمريكا، خاصة أنه يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن الأماكن التي يزورها، إذ شهدت مناطق مثل ميامي وشيكاغو درجات حرارة منخفضة بشكل غير معتاد، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
لم تمر ساعات قليلة وتسببت الدوامة القطبية في انخفاض حاد لدرجات الحرارة في مناطق واسعة من أمريكا، إذ تهدد 22 ولاية، بما في ذلك نيويورك وشيكاغو، ما أدى أدى إلى تجمد الأنابيب وتوقف وسائل النقل لساعات، ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية والظواهر الجوية التي تسيطر على أمريكا منذ بداية العام الحالي.
شهدت دول مثل سلوفينيا والنمسا فيضانات غير مسبوقة نتيجة لهطول أمطار غزيرة، بسبب انخفاض حاد في درجات الحرارة، إلى جانب عواصف رملية في أمريكا الجنوبية خاصة في البرازيل، وذلك بشكل مفاجئ وغير معتاد.
وقبل ساعات قليلة، أضاءت عاصفة بركانية نادرة سماء جواتيمالا في أمريكا الوسطى، وذلك جراء ثوران بركان دي أوا، وهي ظاهرة نادرة جرى رصدها في الساعات الماضية، وتعرف باسم العاصفة البركانية، إذ تتسبب في ضربات في السماء تشبه البرق داخل سحب الرماد المتصاعدة من البركان لحظة ثورانه، بحسب موقع «thecooldown».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة جوية أمريكا ظاهرة غريبة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات إستراتيجية وإطلاق دراسة دولية حول التنقل الذكي في ثاني أيام قمة كوموشن العالمية 2025 بالرياض
محمد الجليحي (الرياض)
واصلت قمة كوموشن العالمية CoMotion Global 2025 المنعقدة في الرياض، أعمالها لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي كبير ومشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والمبتكرين والمستثمرين في قطاع التنقل والابتكار الحضري من مختلف بلدان العالم؛ حيث شهدت القمة توقيع عدد من مذكرات التفاهم النوعية التي تمثل نقلة مهمة في مسار تطوير منظومة التنقل المتقدم، بجانب إطلاق دراسة عالمية متخصصة حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل أنظمة النقل حول العالم.
وشهدت القمة في يومها الثاني، إعلان الهيئة العامة للطيران المدني، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “آرتشر أفييشن”، بهدف تسريع نشر خدمات التاكسي الطائر في المملكة. وبموجب المذكرة، يعتزم الطرفان إطلاق مشاريع تجريبية؛ بدءاً من العام المقبل في عدد من المدن والمشاريع الكبرى، تشمل الرياض وجدة ونيوم ومشروع البحر الأحمر، بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لتقنيات التنقل الجوي المتقدم.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع التنقل بالمملكة بين شركتي إندرايف” العالمية و”إيه آي درايف” السعودية، تحت إشراف الهيئة العامة للنقل؛ وذلك في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم التطوير المستمر لحلول التنقل الذكي في المنطقة؛ حيث تسعى الاتفاقية إلى تعزيز تكامل التقنيات الحديثة مع خدمات النقل، بما يسهم في تطوير بيئة تنقل أكثر أماناً وكفاءةً واستدامةً.
وتضمنت فعاليات القمة أيضاً، إطلاق مبادرة “قادة المدن والتنقل – Mayors in Motion”، التي تهدف إلى توحيد جهود أكثر من 100 عمدة ومسؤول بلدي من مختلف أنحاء العالم؛ لتعزيز الابتكار الحضري ودعم التنمية المستدامة. وتركز المبادرة على تطوير مدن مستقبلية ذكية أكثر ترابطاً، وتوفير منصة لتبادل الخبرات عبر شبكة دولية تسهل تنسيق الاستراتيجيات ومواجهة التحديات مثل خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، وتحسين نظم التنقل.
وعلى صعيد البحث العلمي، كشفت دراسة عالمية أطلقت خلال أعمال القمة، أن الذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل أنظمة النقل حول العالم، ما تزال معظم تطبيقاته محصورة في نطاق التجارب المحدودة بعيداً عن مرحلة التوسع التشغيلي الشامل؛ مما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الإمكانات المتوقعة والتنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
وجاءت نتائج الدراسة ضمن تقرير أعدته مبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع معهد كيرني للتنقل المتقدم. واستند التقرير إلى مدخلات من 55 جهة عالمية رائدة، من بينها “جوجل، وليفت، وأوبر فرايت، ودويتشه بان، ونيوم”؛ حيث أكدت الدراسة أن مستقبل التنقل الذكي أصبح مرهوناً بتكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمشتغلين ومطوري التنقية بالقطاع الخاص.
وتواصل قمة كوموشن العالمية 2025، أعمالها في اليوم الختامي غداً الثلاثاء؛ حيث تعقد جلسات نقاشية وورش عمل لتسليط الضوء على أحدث الحلول التقنية في التنقل الذكي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، واستعراض التجارب الرائدة للمدن والمشاريع الكبرى في المملكة والعالم، بما يسهم في إعادة تعريف مفهوم مستقبل التنقل الذكي المستدام