حكم قراءة القرآن بدون وضوء في رمضان.. «الأزهر يوضح»
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال هل يجوز قراءة القرآن الكريم دون وضوء، وما هو حكم مسح المصحف، وهل يستوي الحكم مع مس سطح الموبايل حين قراءة القرآن، وذلك تزامنًا مع اقتراب حلول شهر رمضان 2025، حيث يتبادر إلى أذهان الكثير من المسلمين أسئلة عدة في مختلف الموضوعات.
وقال إن الوضوء عند تلاوة القرآن الكريم من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، وذلك لأن مسه يحتاج إلى طهارة بحسب قول جمهور الفقهاء.
وعن اعتبار مس سطح الموبايل مثل مس المصحف، أوضحت لجنة الفتاوى في بيان عبر الصحفة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لا يُعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.
هل يجوز قراءة القران بدون وضوء؟وحول الإجابة عن سؤال هل يجوز قراءة القران دون وضوء، ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك تفصيلين في المسألة، الأولى أنه إذا كان المقصود بالسؤال القراءة بشكل عام دون الحاجة للمس المصحف كأن يكون القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه، فهو أمر جائز شرعا ولا حرج فيه.
وتابعت الدار أنه فيما يتعلق بالتفصيل الآخر، هو إذا كان المقصود القراءة من خلال مسك القرآن الكريم والشخص غير متوضئ، فهنا قد اتفق جمهور الفقهاء أنّه لا يجوز مسه إلا بوضوء، وذلك لأن مس المصحف يحتاج إلى طهارة، أما من أراد قراءة النص المكتوب فيمكنه الاستعانة بالأدوات الحديثة كالمصاحف الموجودة على الهاتف المحمول ونحوها.
وحول حكم قراءة القرآن الكريم للحائض، فقال الأزهر الشريف إنّ جمهور الفقهاء أجمعوا على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر، فيما ذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن دون مسّ المصحف، وهو مذهب الإمام مالك، ورواية عن الإمام أحمد.
اقرأ أيضاًما حكم صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم صيام يوم الشك؟.. الإفتاء: حالتين مختلفتين حسب النية
حكم صيام النصف الثاني من شعبان |الإفتاء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الوضوء القرآن الکریم قراءة القرآن مس المصحف دون وضوء
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.