لمن يختم كتاب الله أكثر من مرة في رمضان.. حكم قراءة القرآن بسرعة دون تدبر
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
فضل قراءة القرآن في رمضان، قراءة القرآن لها فضل عظيم، فهو نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، وورد في فضل قراءة القرآن في رمضان وغير من الشهور حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ».
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بـ دار الإفتاء، إن القرآن الكريم نور رب العالمين، ورحمته المهداة للعالمين، وقراءته عبادة، والتفكُّر في آياته عبادة، والعمل بمقتضى أحكامه واجب، وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن من حسن بر المسلم بكتاب ربه؛ تجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا.
وأضاف الدكتور أحمد ممدوح، أنه فعل لا يوجب الإثم، لكنه بالطبع ينقص من ثوابه ولا يتساوى مع من يقرأه بتدبر وفهم للمعاني، مشيرًا إلى قوله تعالى: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» [ص:29]، وقوله تعالى: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» [محمد:24].
وأوضح أن من آثار هجر القرآن الكريم؛ كثرة الهمّ والحزن في الحياة؛ فمن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة، وإظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه، تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام، وقلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي، ونفور في العلاقات الاجتماعيَّة اضطراب النفس، والشعور بالتوتر.
حكم قراءة القرآن بسرعة أثناء الصلاة وخارجهاقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها.
وأوضح«ممدوح» ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحًا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.
هل يجوز قراءة القرآن لمن لا يحسن تجويده؟قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحفظ هو تلاوة وزيادة، ولكن الحفظ يكون صعب على بعض الناس، ناصحًا إياهم بالقراءة، وأن القراءة لها ثواب كبير لهم.
وأشار في فتوى له، الى أن من يحفظ سورة من القرآن فإنه يكون قد حوى شئ فى قلبه من القران والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ)، فهناك دعوة من الشرعية لحفظ القرآن كلًا على حسب استطاعة كل إنسان، فمن استطاع الحفظ فالأولى له أن يحفظ والقراءة اولى لمن لا يمكنه الحفظ ويسهل عليه ذلك وحيثما تجد قلبك سواء فى القراءة او الحفظ فالشرعية لم تكلف بحفظ القران بحيث من لم يحفظ القران يكون أثمًا لكن يستحب له ان يحفظ له قدرًا من القران.
فضل قراءة القرآن في رمضان يومياصفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الآية 28).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القرآن في رمضان المزيد قراءة القرآن بسرعة حکم قراءة القرآن القرآن الکریم فی رمضان
إقرأ أيضاً:
من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم للمنافسات المحلية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني عن فتح باب التقديم للمسابقة المحلية المؤهلة للدورة التاسعة، التي تُقام هذا العام تحت اسم دورة المرحوم الشيخ محمود علي البنا، أحد أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم العربي.
وأوضحت اللجنة أن المسابقة تتضمن عدة مستويات للفئات العمرية، وتشمل فئة الكبار من سن 16 حتى 25 سنة بأربعة أفرع، هي: الحفظ بقراءة كاملة للذكور، الحفظ برواية واحدة للإناث، الصوت الحسن في التلاوة المجوّدة، والابتهال والإنشاد الديني. كما تتضمن فئة الصغار من سن 6 حتى 15 سنة ثلاثة أفرع، هي: حفظ القرآن الكريم كاملًا، الصوت الحسن في التلاوة، والابتهال والإنشاد الديني.
من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم للمنافسات المحلية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينيوتواصل اللجنة تقديم فرعها المتميز الذي استحدثته العام الماضي على مستوى الجمهورية، وهو فرع "القارئ المتفقه"، الذي يجمع بين حفظ القرآن الكريم كاملًا والإلمام بالفقه الإسلامي، ويُتاح الاشتراك فيه للذكور والإناث من سن 10 حتى 35 سنة، بشرط حفظ متن "صفوة الزبد" لابن رسلان (كتاب الطهارة والصلاة كاملين).
وأشارت اللجنة إلى أن المشاركة تكون عبر تسجيل مقطع صوتي لا يتجاوز 3 دقائق بدون مؤثرات، وفق الشروط المحددة لكل فرع، وإرساله على البريد الإلكتروني للمسابقة: [email protected]، على أن تتضمن الرسالة الصوتية المقطع المسجَّل وصورة البطاقة أو شهادة الميلاد، وبيانات المتسابق كاملة، والفئة العمرية، والفرع المشترك به، والرواية المختارة إن وُجدت.
وأكدت اللجنة أنه سيتم تجاهل أي رسالة غير مكتملة أو غير مرتبة بالصيغة المحددة، مشيرة إلى أن آخر موعد لتلقي التسجيلات هو يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر الجاري، كما لا يحق للمتسابق الاشتراك في أكثر من فرع واحد، أو في حال فوزه سابقًا بمركز دولي في نفس الفرع.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن المسابقة تواصل ريادتها بين مسابقات القرآن الكريم في مصر والعالم، متمنية لجميع المتسابقين التوفيق والسداد، وتُقام المسابقة برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي الرئيس التنفيذي للمسابقة.