سفير صهيوني جديد يصل إلى الإمارات وسط غضب عربي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
رغم تصاعد دعوات المقاطعة للكيان الصهيوني بسبب عدوانه المستمر على غزة، أعلنت الإمارات استقبال سفير جديد لكيان الاحتلال، في خطوة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط العربية والإسلامية.
وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأنها تسلمت أوراق اعتماد السفير الصهيوني الجديد، يوسي شيلي، الذي وصل إلى أبوظبي قادمًا من مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال، وسط تأكيدات رسمية على تعزيز العلاقات الثنائية.
ويُعد شيلي، البالغ من العمر 65 عامًا، أحد المقربين من نتنياهو، حيث شغل منصبًا بارزًا في مكتبه عام 2023، كما تولى سابقًا منصب سفير كيان الاحتلال في البرازيل بين 2016 و2021.
كما تقلد عدة مناصب إدارية، من بينها رئاسة مجموعة البنية التحتية YSB، والإدارة العامة لبلدية بئر السبع، بالإضافة إلى دوره في شركات كبرى مثل بيزك والبريد الصهيوني.
وتزامن تعيين السفير الجديد مع تصاعد الغضب الشعبي في العالم العربي والإسلامي، في ظل استمرار جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، ما جعل هذه الخطوة محل انتقادات واسعة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.