في أول تعليق للعدو الصهيوني.. تعزيز مصر لوجودها العسكري في سيناء يخالف اتفاق السلام الموقع بين الجانبين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/
ذكر سفير العدو الصهيوني لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن تعزيز الوجود العسكري في سيناء يخالف اتفاق السلام الموقع بين مصر والكيان الصهيوني بعد حرب أكتوبر 1973.
وحذر سفير العدو لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في أول تعليق له بهذا الخصوص، في حديث مع رؤساء المنظمات اليهودية من “أن مصر ترتكب انتهاكا خطيرا للغاية لاتفاقية السلام في سيناء” ،بحسب ما نشر موقع “إسرائيل هيوم” العبري، واصفا زيادة الوجود العسكري المصري في سيناء وقرب الحدود بأن “الوضع لا يطاق”.
وبحسب ليتر الذي تولى منصبه مؤخرا فإن مصر تعمل في سيناء على “بناء قواعد مخصصة فقط للعمليات الهجومية”، معتبرا ذلك يمثل “انتهاكات خطيرا للاتفاقية بين الجانبين”.
وأكد أن هذه القضية ظلت طي الكتمان لفترة طويلة وأن الكيان الصهيوني “ينوي إثارة هذه القضية في أقرب وقت وبكل حزم”.
وكان موقع “nziv” الإخباري العبري نشر تقريرا تحت عنوان “الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري” مؤكدا أنه على الكيان الغاصب أن يستعد لاحتمال اندلاع حرب أخرى مع مصر.
وأوضح التقرير أنه يجب على الأطراف المعنية بالأجهزة الأمنية والعسكرية في الكيان الغاصب على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مناسبة للأسئلة العاجلة حول: حجم القوات المصرية المتاحة حالياً للحرب مع الكيان الصهيوني، وكم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟ وكيف يمكن لجيش الاحتلال الصهيوني أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد ضمن إطار زمني واقعي؟.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی سیناء
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
الثورة نت /..
ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية موقف مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية مدينة يافا “تل أبيب”.
واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم السبت، هذا الموقف “بالخطوة المهمة التي ترسخ حالة العزلة الدولية التي يعيشها الكيان النازي بفعل جرائمه الوحشية في فلسطين”.
وأضافت أن “هذا الموقف الشجاع من مجلس بلدية برشلونة هو انتصار للأخلاق والقيم الإنسانية و نو اصطفاف إلى الجانب الصحيح من التاريخ”.
واستغربت حركة المجاهدين أنه “بعد كل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني المظلوم استمرار بعض الدول العربية والإسلامية في علاقاتها مع الكيان”.
ودعت إلى مراجعة موقفها والانصياع لإرادة الأمة وقطع كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم.
كما دعت أحرار العالم لمزيد من الضغط الشعبي والتفاعل بكثافة مع فعاليات “أيام الغضب العالمي”، مطالبة جماهير الأمة العربية والإسلامية بمحاصرة مصالح وسفارات الكيان وأمريكا حتى تتوقف جرائم الإبادة الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.