«ستوري» من بسمة بوسيل يثير الجدل: محدش يجيب سيرتي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت الفنانة بسمة بوسيل في رسالة عبر ستوري حسابها على «إنستجرام»: «رسالة مهمة.. أي كائن هيجيب سيرتي بشكل مايجيش على مزاجي هتابعه قانونيا».
محدش يجيب سيرتي.. رسالة من بسمة بوسيلوتسبب منشور بسمة بوسيل في حالة من الجدل بين الجمهور، وكانت الحكاية بدأت منذ ظهورها ضيفة على أحد البرامج التليفزيونية، وخلاله اللقاء أدلت بكثير من التصريحات بشأن زواجها وانفصالها عن الفنان تامر حسني، ما جعل الجمهور ينقسم بين مؤيد ومعارض.
وكان من بين التصريحات التي أدلت بها بسمة بوسيل أن الحب والزواج في سن صغيرة دمرها، وكانت تبكي كثيرا بشكل هستيري، مؤكدة أنها لن تعود إلى تامر حسني مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسمة بوسيل اخبار بسمة بوسيل اعمال بسمة بوسيل بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
”تسقيف” موقع سجلماسة الأثري بـ12 مليار يثير الجدل
زنقة 20 | الرباط
مازال مشروع حماية وتثمين الموقع الأثري سجلماسة عبر إحداث هيكل معدني في المنطقة المحمية، يثير الجدل بالريصاني بسبب الكلفة المالية المرتفعة و جدوى تسقيف هذا التراث الحضاري الشهير.
و تم مؤخرا نصب لوحة تعريفية للمشروع عند مدخل مدينة الريصاني، والذي بلغت كلفته الباهظة 12 مليار سنتيم.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن تسقيف موقع سجلماسة العريق لا يمت بصلة حقيقية إلى روح سجلماسة وتراثها العريق.
و اعتبرت أن الهيكل الذي تم اختياره، والذي يشبه الكثبان الرملية، أقرب في مظهره إلى متحف للطبيعة الصحراوية منه إلى معلم يعكس الحضارة المزدهرة لسجلماسة، المدينة التاريخية التي كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وسط واحة خضراء محاطة بالنخيل والمياه والأشجار.
وتسائلت : “كيف يُعقل أن يُجسد هذا المجد الحضاري بسقف قصديري وجنبات صحراوية خالية من مظاهر الواحة، دون نخيل، دون ماء، دون حياة؟”.
الأدهى من ذلك وفق ذات الفعاليات ، أن المشروع أغفل بالكامل ترميم الأسوار والأبراج والبوابات التاريخية للقصبة، والتي كان يمكن أن تكون رمزًا بصريًا خالدًا للمدينة، يرسخ في ذاكرة الزوار، ويجسّد فعلاً هوية سجلماسة. كما أن غياب بوابة معمارية متميزة تخلّد المدينة يزيد من ضياع فرصة إبراز شخصيتها المتميزة.
و أكدوا أنه بدل أن يعيد المشروع الحياة إلى سجلماسة، حولها إلى “متحف رمال مفتوح”، قد يطمس صورتها الحضارية في أذهان الأجيال القادمة، ويكرّس انطباعًا زائفًا عنها، لا يمت لواقعها التاريخي والثقافي بأي صلة.
و من حيث الجدوى الاقتصادية، اعتبرت فعاليات محلية تعنى بالتراث ، أن صرف 12 مليار سنتيم على سقف قصديري واحد، دون الإهتمام بالبنية الأثرية للمدينة ككل، يُعد تبذيرًا للمال العام وفرصة ضائعة لترميم وتأهيل الأسوار والأبراج والمعالم التي كانت تشكّل العمود الفقري لسجلماسة التاريخية.
وأكدت أن سجلماسة تستحق مشروعًا يليق بمكانتها في تاريخ المغرب والمنطقة المغاربية، لا تصميماً سطحياً يُسهم في محو هويتها.