مناقشة رسالة ماجستير حول "تاريخ وترميم الأيقونات القبطية" بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية الآثار بجامعة القاهرة مناقشة رسالة ماجيستير بعنوان "استخدام الطرق والمواد الحديثة لتاريخ وعلاج وصيانة الأيقونات القبطية الثلاثية تطبيقًا على نموذج مختار"، للباحث شنوده يوسف عبدالملك المعيد بقسم ترميم الآثار بكلية الأثار جامعة الفيوم.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من كوكبة من كبار العلماء المختصين وهم :الدكتورة فاطمة محمد حلمي أستاذ دراسة مواد الآثار وصيانتها، رئيس قسم ترميم الأثار الأسبق ومدير مركز صيانة الآثار والمخطوطات ومقتنيات المتاحف الأسبق - كلية الآثار جامعة القاهرة مشرفًا ورئيساً، والدكتورة منى حسين عبد الغني أستاذ ترميم الأيقونات والكارتوناج المساعد بقسم ترميم الآثار كلية الآثار جامعة القاهرة، مشرفًا مشاركًا، والدكتورة وفيقة نصحي وهبة أستاذ ترميم المخطوطات والمواد العضوية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع الآثار وتنمية البيئة الأسبق كلية الآثار جامعة القاهرة عضواً مناقشًا، والدكتورة يسرية مصطفى حسن أستاذ باحث بقسم البوليمرات والمخضبات ،المركز القومي للبحوث عضواً مناقشًا.
وأشادت اللجنة بالجهد الكبير المبذول في الرسالة والمحتوى العلمي الفريد الذي تحويه، ونوهت إلى أن موضوع التأريخ "تحديد العمر" هو أحد الموضوعات الصعبة والمعقدة والتي تحتاج جهد كبير، وأن الباحث كان علي درجة عالية من المثابرة حتي تم انجاز الرسالة. وفي نهاية جلسة المناقشة منحت اللجنة الباحث شنوده يوسف عبدالملك درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع الإشارة إلى أنها الرسالة الأولى على مستوى الجامعات المصرية في تأريخ الأيقونات.
حضر المناقشة الراهب القس مرقص المقاري والراهب مكاري المقاري، والقس يواقيم كامل من إيبارشية المعادي ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم وجامعة القاهرة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بترميم الأيقونات القبطية.
كما حضر المناقشة الدكتور محسن محمد صالح عميد كلية الآثار، ورحب بالآباء الحضور وأعضاء لجنة المناقشة وقدم التهنئة للباحث، مشيدًا بمحتوى الدراسة، وأهميتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية المركز القومي للبحوث ترميم المخطوطات رسالة ماجستير كلية الآثار جامعة القاهرة جامعة القاهرة کلیة الآثار
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون بين كلية الهندسة بجامعة ظفار و"جمعية المهندسين"
صلالة- الرؤية
وقّعت كلية الهندسة بجامعة ظفار وجمعية المهندسين العُمانية، أمس، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى دعم التعاون المشترك في مجالات التعليم الهندسي، والبحث العلمي، وتنمية قدرات الطلبة والمهندسين على حد سواء في خطوة استراتيجية تعكس التوجه نحو تعزيز الشراكات المؤسسية والارتقاء بقطاع الهندسة في سلطنة عُمان.
وقّع مذكرة التفاهم كل من الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، والمهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية؛ بحضور كل من الدكتور عصام البهدور عميد كلية الهندسة، والدكتورة لمياء مصطفى عبدربه من قسم هندسة العمارة.
وأكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتوسيع علاقاتها مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية، بما يعود بالنفع على الطلبة والمجتمع. وقال: "نفخر بأن نكون جسرًا يربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في رفع جودة التعليم وفتح آفاق جديدة للابتكار والشراكة".
من جانبه، أوضح المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي أن الشراكة مع جامعة ظفار تمثل نقلة نوعية في مسيرة جمعية المهندسين العُمانية، وأضاف: "نحن ملتزمون بتمكين المهندس العُماني من خلال برامج بحثية وتدريبية تعزز جاهزيته المهنية وتواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040."
وأشار الدكتور عصام البهدور إلى أهمية الاتفاقية في تعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والمهنية، قائلًا: "هذه الشراكة ستفتح أمام طلبتنا فرصًا حقيقية للتفاعل مع سوق العمل واكتساب المهارات التطبيقية الحديثة."
وتنص مذكرة التفاهم على التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات والبرامج التدريبية، ودعم البحث العلمي التطبيقي، والمشاركة في الفعاليات المهنية محليًا ودوليًا، إلى جانب إطلاق "جائزة جمعية المهندسين العُمانية لأفضل مشروع تخرج" لطلبة كليات الهندسة في السلطنة.
وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة برئاسة الدكتورة لمياء مصطفى من جامعة ظفار، لمتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة المنبثقة عن الاتفاقية، وضمان تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.
وتجسد هذه الشراكة حرص كلية الهندسة بجامعة ظفار على تطوير التعاون المؤسسي وتعزيز موقعها في المشهد الهندسي، وتؤكد في الوقت ذاته دور جمعية المهندسين العُمانية كمنصة وطنية رائدة في دعم مهنة الهندسة وتأهيل الكفاءات العُمانية وفق أعلى المعايير.