رامي إمام: تحويل الرواية إلى فيلم يشجع الكتاب ويعزز قدرتهم على الإبداع
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد المخرج رامي إمام في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب على أهمية تشجيع الكتاب على تحويل رواياتهم إلى أفلام، مؤكدًا أن هذا النوع من المبادرات يعد محركًا كبيرًا للإبداع.
وأوضح إمام أن مسابقة جائزة القلم الذهبي تمثل خطوة مهمة نحو دعم الكتاب والمبدعين في الوطن العربي من خلال تقديم فرصة حقيقية لتحويل أعمالهم الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية ضخمة، مما يشجعهم على إنتاج المزيد من الكتابات الأدبية.
وأشار إمام إلى أن تحويل الرواية إلى فيلم هو أمر محفز للغاية، حيث يعزز قدرة الكاتب على الإبداع ويمنحه فرصة لتطوير مهاراته الكتابية بشكل مستمر.
وأضاف قائلاً: "تشجيع الناس على تحويل الرواية إلى فيلم شيء مشجع جدًا، وهذا يعزز قدرة الكاتب على الكتابة مرة ومرتين وثلاثة"، موضحًا أن هذه المبادرة تعكس نموذجًا مهمًا مما يحدث في الغرب، حيث يعتبر تحويل الروايات إلى أفلام جزءًا أساسيًا من صناعة السينما هناك.
تحفيز الكتاب على الإبداعوأضاف المخرج رامي إمام أن هذه المبادرة لا تقتصر على كونها فرصة مهنية للمؤلفين، بل هي أيضًا وسيلة لتحفيز الكتاب العرب على السعي نحو تطوير كتاباتهم وتحقيق نجاح أكبر في المجال الأدبي.
فهو يرى أن هناك حاجة إلى مثل هذه الجوائز والمبادرات التي تدعم الفكر الإبداعي وتمنح الكتاب فرصة التفاعل مع صناع السينما، مما يساهم في إنتاج أعمال أدبية وسينمائية تجمع بين الأدب والفن السابع.
دور جائزة القلم الذهبي في دعم الكتابوأكد إمام أن جائزة القلم الذهبي تعتبر بمثابة منصة قيمة لربط الأدب بالسينما، وتشجيع الكتاب على تقديم أعمالهم في صورة سينمائية تحقق لهم مكانة أوسع على الساحة الثقافية والفنية.
وتعد هذه المبادرة من أروع الفرص التي تهدف إلى تحفيز الكتاب على تنويع إبداعاتهم والتفاعل مع صناعة السينما، وهو ما يعزز من مكانة الأدب العربي على المستوى الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أديب الإعلامي عمرو أديب جائزة القلم الذهبي المزيد
إقرأ أيضاً:
«صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت «أطفال الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، فعاليات البرنامج الصيفي «صيفكم ويّانا»، والذي يصطحب الأطفال في رحلة فريدة من نوعها تجمع بين المغامرة والإبداع والتعلم، ويستمر حتى 21 أغسطس، ويستهدف الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً في مختلف مراكزها المنتشرة على مستوى إمارة الشارقة.
يشهد البرنامج إقبالاً واسعاً من الأطفال، لما يتضمنه من ورش وأنشطة في مسارات متنوعة، منها المسرح، الآداب واللغات، الفنون، المهارات الحياتية، الرياضة والعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب أنشطة ترفيهية وتعليمية تدمج اللعب بالاكتشاف.
حيث يخوض الأطفال في ورش المسرح تجارب فنية متنوعة يتعلمون من خلالها مهارات التعبير المسرحي والتصميم الفني، بالإضافة للديكور المسرحي، ومن أبرزها: «بيدي أصنع مسرحي»، «معاً نصنع الفرح» و«نغمة وحركة».
وفي مسار الآداب واللغات، يحظى الأطفال بالمشاركة في ورش قرائية ممتعة تسهم في تنمية مهاراتهم اللغوية والقصصية، وتعزز جوانب الإبداع لديهم منها: «بين السطور» و«عالم الفنتازيا» «ليث وهيلة» و«مشغل القصص».
أما في مسار الفنون، فسيتمكن الأطفال من تنمية مهاراتهم الفنية من خلال ورش متنوعة، مثل: ورشة «تكوينات بصرية» التي ينتجون فيها لوحات مبتكرة بفن التنقيط، بالإضافة إلى استكشاف فنون النسيج في ورشة «اللوحة المنسوجة»، كما تتاح الفرصة لهم لإنتاج أعمال بالخزف والطين.