“الطاولة المستديرة” تعزز التعاون بين “الغذاء والدواء” وقطاع الأعمال والاتحاد الأوروبي في بروكسل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
افتتح معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، اليوم، لقاء الطاولة المستديرة في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة عدد من المسؤولين الأوروبيين من المديريات العامة للصحة وسلامة الأغذية، والزراعة والتنمية الريفية، والتجارة، بالإضافة إلى أعضاء مجموعات العمل في المجلس الأوروبي والرؤساء التنفيذيين للشركات الأوروبية المتخصصة في مجالات عمل الهيئة.
وحضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي، هيفاء الجديع، في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الغذاء والدواء.
واستعرض اللقاء الخدمات التي تقدمها الهيئة لدعم القطاع الخاص والشركات الأجنبية، إلى جانب المبادرات التي تسهم في تسهيل الأعمال وتعزيز الفرص الاستثمارية، بما في ذلك ورش العمل والندوات المتخصصة.
أخبار قد تهمك رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية 17 فبراير 2025 - 9:14 مساءً رئيس هيئة الغذاء والدواء يستعرض فرص الاستثمار مع شركات طبية أمريكية 14 فبراير 2025 - 9:37 مساءًوناقش المشاركون تطلعات القطاع الخاص وآفاق الاستثمار في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية في المملكة، في ظل النمو المستمر والتطورات المتسارعة التي تشهدها المملكة، وما توفره من فرص واعدة للشراكات الدولية.وعلى هامش اللقاء، قدمت الهيئة عرضًا تفصيليًا حول جهودها في مجال التغذية والسياسات التغذوية، مسلطةً الضوء على رؤيتها لتطوير نظام غذائي يعزز جودة وسلامة المنتجات.
وتناول العرض أبرز إنجازات الهيئة ومبادراتها التي تم تطويرها بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، إضافةً إلى مناقشة رؤية الهيئة المستقبلية لتعميق الشراكات الدولية وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات العالمية، مستفيدةً من عضويتها في المنظمات الدولية ذات العلاقة.
ويؤكد هذا التوجه التزام المملكة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز بيئة استثمارية جاذبة تدعم الابتكار في مجالات الغذاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهيئة العامة للغذاء والدواء الغذاء والدواء فی مجالات
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.