«الوطنية للانتخابات» تجتمع اليوم بممثلي الأحزاب والقوى السياسية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، اجتماعًا بممثلي الأحزاب والقوى السياسية، وذلك في ضوء الترتيبات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية التي يشهدها عام 2025 لمجلسي النواب والشيوخ.
وتقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بلقاءات مكثفة لتعزيز برامج التوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، بهدف نشر التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
اقرأ أيضاً«الوطنية للانتخابات» تنتهي من الزيارات الميدانية لمدارس الدقهلية (صور)
محافظ الدقهلية يتابع فعاليات تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان والتدخين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأحزاب الأسبوع القوى السياسية الوطنية للانتخابات حوادث حوادث الأسبوع ممثلي الأحزاب الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.