الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير الفلسطينيين في جنين وطولكرم، مما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف فلسطينين مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواءً بالتهجير أو الوطن البديل.
كما أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إقدام الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة “إفرات”، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته، وأن ذلك يندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة؛ لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
إسرائيل – صادق المجلس السياسي والأمني المصغر في إسرائيل “الكابينت”، على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة 14 (يمينية متطرفة)، الجمعة: “في مناقشة الكابينت التي عقدت مساء الخميس، قدم وزير المالية لأعضاء الحكومة خطته لتنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية”.
وأضافت القناة أن “بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه”.
وأشارت إلى أن أبرز المستوطنات القائمة “غانيم” و”كاديم” اللتان تم إخلاؤهما عام 2005، بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وبشأن النتائج، قالت القناة: “بهذا القرار تكون قد تمت العودة الكاملة إلى مستوطنات شمال يهودا والسامرة (الضفة)”.
واعتبرت الخطوة “ليست أقل من ثورة يقودها سموتريتش، وزلزال حقيقي في عالم الاستيطان”.
وعن الخطوات اللاحقة، قالت القناة: “ستبدأ عملية تخطيط مسرعة لتنفيذ قرار المستوى السياسي بإنشاء هذه المستوطنات، وفقا لقرار الكابينت”.
وتقول حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية.
كما تشير إلى أن نحو 250 الف مستوطن يقيمون في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول