أسهم اليابان تتراجع بعد تهديد أميركي بفرض رسوم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
طوكيو (رويترز)
تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الأربعاء بضغط من هبوط أسهم شركات صناعة السيارات بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على السيارات.وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.27 بالمئة عند 39164.61 نقطة.
وانعكس التأثير على المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً أيضاً، ليُغلق عند 2767.
وقال شوتارو ياسودا محلّل السوق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري: «فتح المؤشر نيكي منخفضاً مع تأثر المعنويات بتصريحات بشأن الرسوم الجمركية على السيارات».
وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات «في حدود 25 بالمئة» وأخرى مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية، في أحدث حلقة ضمن سلسلة تدابير تهدد بإرباك التجارة الدولية.
وهبط سهم تويوتا موتورز 1.73 بالمئة ليشكّل أكبر ضغط على المؤشر توبكس.
كما انخفض سهما هوندا ونيسان 2.26 بالمئة و1.87 بالمئة على الترتيب. وهبط مؤشر قطاع السيارات 1.3 بالمئة.
وفي هذه الأثناء، قال هاجيمي تاكاتا عضو مجلس إدارة بنك اليابان إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة، لأن الإبقاء عليها عند مستوياتها المنخفضة الحالية قد يتسبب في إقبال مفرط على المخاطرة، ويدفع التضخم إلى الارتفاع أكثر من اللازم.
وقال المحلل ياسودا: «إن بنك اليابان يتجه إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي تعمل فيه دول أخرى على خفض أسعار الفائدة. وهذا ليس أمراً إيجابياً بالنسبة للأسهم اليابانية».
وصعدت أسهم البنوك وسط توقعات برفع أسعار الفائدة، وتقدم سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 2.05 بالمئة. كما زاد سهم مجموعة ميزوهو المالية 0.59 بالمئة.
وارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية إلى مستوى قياسي في وقت مبكر اليوم لكنه أنهى الجلسة منخفضاً 0.52 بالمئة.
وصعد سهما شركتي طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطتين بالرقائق الإلكترونية 3.52 بالمئة و1.02 بالمئة على الترتيب، بعدما أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الثلاثاء عند مستوى قياسي مرتفع جديد.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفع 36 بالمئة وانخفض 60 بالمئة، ولم يطرأ تغير يذكر على ثلاثة بالمئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .