أهالي بلدة حفير التحتا بريف دمشق يعبرون عن فرحهم بالنصر باحتفالية شعبية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
بمبادرة من أهالي بلدة حفير التحتا بمنطقة القلمون بريف دمشق، أقيمت في ساحة البلدة احتفالية بمناسبة انتصار الثورة السورية، وسط حضور شعبي كبير من أهالي المنطقة، وفعاليات شعبية وأهلية.
وألقى الشيخ علي عز الدين في مستهل الاحتفالية كلمة أشاد فيها بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري على مذبح الحرية، والتي غدت أمثولة على مستوى العالم في مواجهة الظلم.
من جهته، حيا الأب بوفوريوس نادر راعي كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس بمعرونة حالة الإخاء الوطني بين أبناء هذه المنطقة، والرغبة العارمة لدى أهالي حفير التحتا في مشاركة الجميع بهذه الاحتفالية، حيث تصافحت القلوب قبل أن تتصافح الأيدي.
وقدم الشاعر بدر العجوز قصيدة حيا بها الثورة بأطيب التحيات، كما بارك للثوار في هذا النصر العظيم.
وذكر مختار الحي الغربي في البلدة محمد أسعد بنيان أن هذه الاحتفالية تمت بمبادرة شعبية من أهالي البلدة، تعبيرا عن شعورهم بالفرحة التي انتظروها طوال أكثر من نصف قرن، للخلاص من الظلم ولاستعادة الحقوق.
ومن أهالي البلدة أعرب أبو عدنان عنتر عن الشعور بالفخر والاعتزاز بهذا النصر، والذي فتح الباب مشرعا على الحرية والعزة والكرامة، في حين أوضح إبراهيم جمعة بنيان أن الانتصار على الطاغية وحد السوريين على اختلاف انتماءاتهم، وهم اليوم يسعون لنشر الأمان والاستقرار وبناء الوطن على أسس جديدة.
وتخلل الاحتفالية عراضات شامية، وأهازيج شعبية من تراث المنطقة، مستقاة من الأناشيد التي كان يرددها الأهالي في المظاهرات السلمية ضد النظام البائد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من أهالی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة