الحبس المؤقت لشاب نشر أخبارا تمس بالسلامة والأمن العمومي بالشراقة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أجلت محكمة الشراقة لتاريخ 25 فيفري الجاري ملف تورط فيه شاب في نهاية العقد الثالث من العمر متابع بتهم نشر أخبار وأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام مع جنحة إهانة هيئة عمومية.
وجاء توقيف المتهم من قبل مصالح الامن عقب تحقيقات واسعة حول تداول اخبار كاذبة ومهينة لمؤسسات الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم التحري حول مسير الصفحة، وتم التوصل إليه وتحديد هويته ومنه إلقاء القبض عليه وتحويله على التحقيق الأمني ثم القضائي.
حيث تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي استمع إلى تصريحاته بخصوص الوقائع المسندة إليه قبل تحويله على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري، أين امرت المحكمة بإيداعه رهن الحبس المؤقت قبل تأجيل الملف للتاريخ السالف ذكره من أجل حضور الممثل القضائي للخزينة العمومية الذي تأسس طرفا مدنيا في القضية، في انتظار ما ستكشف عنه المحاكمة من مستجدات.
ج.ق
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.