وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد في مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة زار وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، معرض الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، في مدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، قرأ وزير العدل ومعه وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، ومسؤول قطاع المحاكم والتوثيق القاضي أحمد الجرافي، الفاتحة على روح الشهيد القائد.
وطافوا بأجنحة المعرض، الذي يحتوي على صور توّثق جوانب من مسيرة حياة الشهيد القائد والمشروع القرآني الذي أطلقه، وكان أساسًا ومرتكزًا لثورة فكرية ثقافية، صححت مفاهيم وثقافات مغلوطة، كانت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، رسختها في عقول البشرية وكذا العدوان الأمريكي، السعودي، والإماراتي على اليمن ومجسمات للقادة العظماء والتصنيع العسكري وصولاً إلى الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
واستمع وزير العدل من وكيل المحافظة، إلى العناوين التي تضمنها المعرض وذيلت بـ(ما قبل الحروب)، وتناولت بشكل متكامل تاريخ أمريكا الأسود الذي بني على الدماء وأشلاء الشعوب التي دمرتها واحتلتها ونهبت ثرواتها منذ العام 1945م، والنفق المظلم الذي يرمز لتلك الحقبة وسوداويتها.
وتطرق إلى المجازر الدموية التي استهدفت أميركا فيها الشعوب وراح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، بفيتنام وكوريا الشمالية واليابان “هيروشيما وناجازاكي”، وإيران والعراق” وأفغانستان، ناهيك عن الحروب التي كانت تقودها أمريكا وتديرها عن بعد من خلال أذرعها في المنطقة بسوريا ولبنان واليمن والصومال.
وأشاد وزير العدل بمكونات المعرض وبالجهود التي بُذلت في تنظيمه، مشيرًا إلى الصحوة الفكرية التي حملها الشهيد القائد ودوره في الانتصار لقضايا الأمة وتوعية مجتمعاتها وتحصينها من مخططات الأعداء بالرغم مما واجهه من حروب وتحديات.
وأكد أن الشهيد القائد انطلق في مشروعه القرآني بأبسط الإمكانات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وتحقيق النصر والعزة والتمكين للشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
الخواطر … بوابة إلى الوعي القرآني وسمو الروح
بين يدي القارئ الكريم .. كتاب الخواطر، أحد أهم المراجع التي تهدف إلى وصل القارئ بمصادر الهداية الأصيلة، مقتبسة من كلمات ومحاضرات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ويأتي هذا الكتاب ليجسّد حاجة ملحّة في واقعنا المعاصر، حاجة إلى خطابٍ يحيي الروح، ويعيد بوصلة الإنسان إلى الاتجاه الصحيح، ويقدّم الهداية القرآنية بلغةٍ عملية قريبة من القلب والعقل، وتم فيه اختيار أهم الموجهات القرآنية التي تدفع القارئ للاستزادة والتعمق
يمانيون / خاص
الكتاب شمل ستة عشر فصلاً تناولت الموضوعات التالية :
1: معرفة الله.
2: كيف نتعامل مع هدى الله.
3: فضل القرآن الكريم.
4: كيف نستقبل شهر رمضان
5: مواصفات المؤمنين.
6: تذكر الجزاء والحساب وأثره في الاستقامة.
7: الطريق إلى الجنة.
8: الإخلاص.
9: الإحسان ودوره في حياة الفرد والمجتمع.
10: بر الوالدين.
11: الاستقامة والأساس الذي تقوم عليه.
12: عوامل وأسباب تؤدي إلى الفرقة.
13: التعاون على البر والتقوى.
14: البطاقة التعريفية الصحيحة للعدوان.
15: معنى الجهاد.
16: أسباب النصر.
هذا التوزيع يمثل منهجًا متدرّجًا لبناء الوعي الإيماني، فهو يبدأ بمعرفة الله، ويمضي في رسم صورة متكاملة للإنسان المؤمن، كيف يبني علاقته بالقرآن؟ وكيف يتعامل مع الأحداث من حوله بوعي وبصيرة؟
وفي كل باب من أبوابه الستة عشر، نجد صياغة تجعل الهدى القرآني أكثر حضورًا في حياة الإنسان، وأكثر قدرة على التأثير في سلوكه ومواقفه.
من أهم ما يميّز هذا الكتاب أنه يبرز جوهر المنهج العملي للقرآن الكريم ومركزيته التي قدمها الشهيد القائد والسيد القائد بتسلسل يدخل مباشرة إلى مركز الوعي في عقل الانسان بما يحقق ترسيخها في حياة كل مؤمن، كمنهج يُعاش، وكمنبع للثبات والقوّة والسلوك المستقيم.
ولذلك يبرز الكتاب فضل القرآن، وكيفية التعامل مع الهدى القرآني، وكيف يسهم هذا الارتباط في صناعة شخصية قويمة، ثابتة، وواعية.
كما أن الكتاب يتناول جوانب عملية من حياة المؤمن، وفي مقدمتها الإخلاص، الإحسان، الاستقامة، البر بالوالدين، تذكّر الحساب، التعاون على البر والتقوى، وكلها قيم تُسهم في ترقية النفس وبناء مجتمع متماسك يقوم على المحبة، والمسؤولية، وتحمّل الأمانة، وبهذا الأسلوب، يتحوّل الهدى القرآني من معانٍ ذهنية إلى سلوك يومي يصنع إنسانًا أقرب إلى الله، وأقرب إلى بقية الناس.
كما أن محتوى الكتاب له صلة مباشرة بالواقع، واختار موضوعات مثلت رؤية تساعد على فهم طبيعة الصراعات والتحديات التي يواجهها الإنسان والمجتمع.
فيعرض البطاقة التعريفية للعدوان، ومعنى الجهاد، وأسباب النصر، ليوضّح أن الوعي الإيماني لا يكتمل بدون وعيٍ بمسؤولية المؤمن في الدفاع عن الحق، وبناء المجتمع، ومواجهة الظلم.
ما يجعل ’’الخواطر’’ كتاباً متميزًا هو أنه، يجمع بين الروح والمعرفة، ويقرّب القرآن إلى حياة الناس اليومية، ويقدم المعالجات للقضايا الفردية والاجتماعية في إطار قرآني، كما أنه يضع الإنسان أمام مسؤولياته الدينية والأخلاقية بوعيٍ هادئ وعميق
كتاب الخواطر يمثل رحلة قصيرة لكنها عميقة داخل الهدى القرآني، تعيد صياغة علاقة الإنسان بالله، وبالقرآن، وبذاته، وبمجتمعه، وبحياته كلها.
إنه خطوة نحو بناء إنسانٍ أقوى إيمانًا، أوسع وعيًا، وأقدر على مواجهة تحديات العصر بروحٍ قرآنية ثابتة.
كتيب خواطر