رماح تقطع الزمن (3)
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
مُزنة المسافر
الطفو
أجسادنا تطفو.
وتعوم، وتصول النهر.
كل فجر.
إنهم يقتلوننا.
يَلغُوننا، يتبعوننا أيها الزعيم افعل شيئًا.
إنهم كُثر.
ونحن قلة.
لا من حيلة.
ولا من خطة عظيمة.
تلقي بهم في أحلك درب.
إنهم بالأحرى كالسرب.
يتكاثرون، يتعاظمون.
ونحن ننوي الهروب.
إلى أكثر الدروب أمانًا.
اللوم لهم، والسلم لنا.
ارفعوا الرايات البيضاء.
سُفنهم يملؤها الزاد.
إنهم يتوغلون، يتفاقمون.
ماذا يريدون؟
الحياة أم الخلود.
كيف ذلك؟
إنهم يسلخون الجلود.
وينهون أي وجود.
ويتحدون من أجل القتل.
ويصنعون الأفل ببساطة.
ولا من وساطة تنقذنا.
يقول الزعيم.
امنحوهم الأسرار.
واعطوهم أفضل الأدوار.
فليتوسَّد نبيلهم الكبير.
وسُفَّانهم، ورُبَّانهم.
له كل البنادق.
له كل الفيالق.
انظروا لهيكله العظيم.
وأضلاعه، وأتباعه.
إنه هنا ليقول شيئًا ما.
صفقوا له.
اسمعوا كلماته الرنانة.
هل هو هنا ليقول كل الأمور؟
هل هو حكيم وقور؟
أم فطن له مَخَايل الذكاء.
أم هنا ليمنح لقلوبنا نبضًا آخرًا.
من نور فؤاده المعطاء.
فلنغني له، ونصلي لبقائه بيننا.
لأيامٍ طويلة.
قبل أن تأتي سنون عجاف.
قادمة بالجفاف.
إننا نريد المطر، في كل سطر من السماء.
نريد أفقًا أرجوانيًا رائعًا.
ينطق بالطبع الحياة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الزعيم» يفقد نقطتين ثمينتين أمام عجمان
معتز الشامي (أبوظبي)
تعثر فريق العين وتعادل سلبياً أمام ضيفه عجمان، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم ضمن مباريات الجولة الـ 25 من دوري أدنوك للمحترفين، ليفقد «الزعيم» نقطتين ثمينتين في السباق نحو اللحاق بمركز مؤهل لمشاركة آسيوية الموسم المقبل، بعدما رفع رصيده إلى 41 نقطة وظل في الترتيب الخامس، بينما رفع عجمان رصيده إلى 28 نقطة في المركز العاشر للدوري.
شهدت المباراة تحفظاً دفاعياً من جانب «البركان» الذي لعب على المرتدات ومحاولة استغلال أي ثغرات دفاعية تظهر في أداء العين، ولكن من دون جدوى، فيما حاول أصحاب الأرض الضغط على الضيوف منذ البداية، أملاً في خطف هدف، لكن أضاع لابا وسفيان رحيمي وكاكو عدة فرص كانت كفيلة بتغيير النتيجة لصالح الزعيم.
وفي الشوط الثاني، لعب العين بأسلوب الضغط العالي من منتصف ملعبه في محاولة للتسجيل، ولكن استبسل الحارس علي الحوسني الذي أنقذ مرماه من 3 فرص تهديفية محققة، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي بدون أهداف.
أخبار ذات صلة
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى