مكتب نتنياهو: تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين القتلى وأبلغنا عائلاتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تسلم قائمة بأسماء المحتجزين القتلى وأبلغ عائلاتهم، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت حركة حماس، إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم تسليم جثامينهم غدا، كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف الاحتلال أماكن احتجازهم بشكل متعمد، مؤكدة أنها جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حركة حماس، في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن السبت المقبل سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وأن طلب مضاعفة أعداد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت الاستجابة له من الوسطاء لإثبات جديتنا في تنفيذ بنود الاتفاق كافة.
مراوغات نتنياهو تهدد استكمال تنفيذ الاتفاقوتشهد صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس تقدمًا مع إعلان الحركة الفلسطينية تسليم المحتجزين الإسرائيليين الستة المتبقين، والمقرر إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى، السبت المقبل، كما سيتم تسريع عملية إعادة جثث المحتجزين بالقطاع، في خطوة إيجابية تدفع نحو المراحل التالية في اتفاق الهدنة والتبادل المبرم في 19 يناير الماضي، لكن مراوغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمثل التهديد الأكبر أمام استكمال تنفيذ الاتفاق، وفق وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.