#سواليف

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد “التصريح الجبان” الذي هاجم فيه “مسؤول كبير” رئيسي جهازي #الموساد والشين بيت الأمنيين اللذين قادا #المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال لابيد في بيان إن “الإعلان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء (بنيامين #نتنياهو) يثير مخاوف بشأن استقرار حكمه”، معتبرا أن “هذا #بيان_جبان وأيضا كاذب”.

وأضاف: “نتنياهو يستمر في إلقاء اللوم على الآخرين بسبب إخفاقاته، ويستمر في استغلال عائلات الرهائن لأغراض سياسية”.

مقالات ذات صلة الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان” 2025/02/19

ووجه لابيد اتهاما قائلا: “كل من يعمل مع نتنياهو يجب أن يعلم أنه عاجلا أم آجلا سيتم التضحية به علنا من أجل نصف عنوان إخباري”، مشيرا إلى أن “هذه مسألة ضمير وهو يبحث عن الائتمان. عليه أن يتوقف عن الاختباء وراء الإحاطات المجهولة ويتأكد من إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.

وكان مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات قال في بيان إن إطلاق جثامين أربعة أسرى قتلى وستة رهائن أحياء يوم السبت هو نتيجة مباشرة لقرار رئيس الوزراء بتغيير تشكيل فريق التفاوض”.

وأضاف البيان: “الفريق الجديد غيّر الديناميكية وقاد المفاوضات بدلا من تقديم التنازلات. كما أوقف ممارسة الإحاطات المنتظمة والمتحيزة ضد رئيس الوزراء والطبقة السياسية، والتي كانت تتسبب فقط في تصلب موقف حماس وإضافة مطالب جديدة”.

ووفقا لتقارير إعلامية عبرية أمس، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، المقرب من نتنياهو، سيقود المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع “حماس”.

وقاد رئيس الموساد دافيد بارنياع الجولات السابقة. وقد أزاح نتنياهو بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، وضابط نقطة الاتصال بالرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، الذين كان قد تصادم معهم طوال المفاوضات.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو أجرى أمس الأربعاء مناقشات أمنية حساسة دون دعوة رئيسي الشاباك والموساد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يائير لابيد الموساد المفاوضات نتنياهو بيان جبان

إقرأ أيضاً:

الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”

 

البلاد – موسكو
في الوقت الذي تستعد فيه موسكو وكييف لجولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول، تعكس التصريحات المتبادلة بين الجانبين حجم التباين العميق في الأهداف، وغياب الحد الأدنى من الثقة اللازم لبلورة تسوية سلمية قابلة للاستمرار. فموقف موسكو، الذي عبّر عنه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، يبرز انعدام النية الروسية في منح كييف أي فرصة لالتقاط الأنفاس، ولو تحت غطاء دبلوماسي، فيما تواصل أوكرانيا حشد الدعم الغربي لتكثيف الضغط على الكرملين.
الرفض الروسي الصريح لتكرار تجربة “اتفاقيات مينسك”، التي سبق أن وُصفت بأنها فشلت في كبح جماح الصراع، يعكس تحوّلاً جذريًا في طريقة تعامل موسكو مع المسار التفاوضي. فروسيا لم تعد تنظر إلى وقف إطلاق النار كأداة للتهدئة، بل تعتبره ثغرة محتملة قد تسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح، بدعم غربي متصاعد.
تأتي هذه الرؤية في سياق رؤية استراتيجية روسية أوسع ترى أن أي تسوية يجب أن تعالج “الأسباب الجذرية للنزاع”، وهو ما قد يشير إلى مطالب مثل حياد أوكرانيا، وضمانات ضد توسع حلف الناتو، إضافة إلى الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي ضمتها، وهي شروط تراها كييف والغرب غير مقبولة.
في المقابل، يعكس خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توجهًا أكثر واقعية، لكن ضمن إطار تصعيدي. فدعواته إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، خلال لقائه بوفد من مجلس الشيوخ الأميركي، تشير إلى قناعته بأن موسكو لا تنوي تقديم تنازلات حقيقية إلا تحت ضغط اقتصادي وسياسي كثيف. وإذ يصف زيلينسكي المفاوضات بأنها غطاء روسي للتحضير لهجوم جديد، فهو يعزز موقفًا متشددًا يسعى إلى تحويل الدعم الأميركي من أداة ردع إلى وسيلة لـ”إجبار روسيا على السلام”. ورغم أن ذلك قد يلقى قبولاً في أوساط واشنطن، إلا أن مخاطره تكمن في تعميق الانقسام بين الضغوط الغربية والمواقف الروسية، ما قد يؤدي إلى فشل جديد للمسار التفاوضي.
ومن المرتقب أن تقدم روسيا مذكرة تفاهم تتضمن ما تعتبره أساسًا لمعاهدة سلام مستقبلية. غير أن تباين الرؤى الجذري، وعدم وجود وسطاء قادرين على فرض صيغة متوازنة، يجعل من الجولة القادمة أقرب إلى “مفاوضات من أجل التفاوض” منها إلى بداية فعلية لحل دائم.
الاختبار الأكبر يكمن في قدرة الطرفين – وتحديدًا موسكو – على إبداء مرونة حقيقية تسمح ببناء أرضية مشتركة، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، واستمرار العمليات العسكرية في مناطق متوترة شرقي أوكرانيا.
الزيارة الأخيرة لعضوي مجلس الشيوخ الأميركي إلى كييف، وتصريحات زيلينسكي حول ضرورة “المشاركة الحقيقية للولايات المتحدة في كل مرحلة من المفاوضات”، تضع واشنطن عمليًا في موقع الطرف لا الوسيط. وهو ما قد يُضعف فرص إنجاح المفاوضات، إذ لا تنظر موسكو إلى الولايات المتحدة كوسيط نزيه، بل كطرف منحاز يسعى لإضعافها استراتيجيًا عبر دعم أوكرانيا.
ويتضح أن الحديث عن السلام بين روسيا وأوكرانيا ما زال، حتى اللحظة، بعيدًا عن التنفيذ. فروسيا ترفض أي هدنة تسمح باستعادة التوازن العسكري الأوكراني، وأوكرانيا تسعى إلى فرض السلام عبر الضغط والعقوبات. وبين الموقفين، تبقى المفاوضات المقبلة محكومة بنتائج المواجهة الميدانية، لا بنضج الحلول السياسية. وفي ظل هذا المشهد، فإن التسوية المؤجلة تُهدد بإطالة أمد الحرب، وتعميق الأزمة في قلب أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • “البرهان” .. رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي “كامل ادريس” رئيس الوزراء
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
  • أخبار العالم| شرط مشاركة أوكرانيا في مفاوضات روسيا.. رد إسرائيل على مقترح ويتكوف لا يلبي مطالب حماس.. وترامب ينتقد قرار محكمة التجارة بشأن الرسوم الجمركية
  • 13 نقطة مفصلة.. النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”