ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السعودي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ترامب يشارك في اجتماع اقتصادي عالمي في ميامي، برعاية الصندوق السيادي السعودي، حيث يلقي خطابًا أمام كبار المستثمرين والتقنيين. وتأتي مشاركته وسط توترات دبلوماسية، بعد دعوته المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين، ومطالبته الرياض باستثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي.
يحضر الرئيس الأمريكيدونالد ترامب مؤتمرا اقتصاديا مساء الثلاثاء في ميامي بفلوريدا.
تأتي مشاركة ترامب بعد إدانة السعودية لدعوته إلى تهجير الفلسطينيين من غزة ضمن خطة إعادة الإعمار التي تقودها الولايات المتحدة. كما تتزامن مع مطالبته في يناير للرياض باستثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة، وهو رقم يعادل تقريبًا حجم أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وللعام الثالث على التوالي، يوفر هذا المؤتمر، الذي تديره منظمة مرتبطة بالصندوق السيادي السعودي، فرصة لمن يسعون إلى التقرب من حراسأصول بقيمة 925 مليار دولار. ولكن هذه المرة، ولأول مرة على الإطلاق، سيكون رئيس الولايات المتحدة نفسه حاضرًا لدعم مصالح المشاركين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟ محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب هل يشارك قادة أعمال أمريكيين بمنتدى الاستثمار السعودي على وقع التوتر بين الرياض وواشنطن بسبب أوبك+ محمد بن سلماندونالد ترامبتكنولوجياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا محمد بن سلمان دونالد ترامب تكنولوجيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا ألمانيا الحرب في أوكرانيا سياحة الاتحاد الأوروبي حزب الله لبنان قطاع غزة السیادی السعودی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أوبن إنوفيشن إيه آي تسلّط الضوء على الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في فعاليات جيتكس جلوبال 2025
أعلنت أوبن إنوفيشن إيه آي(Open Innovation AI) عن تسليطها الضوء على مفهوم الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025 الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025. وستعرض الشركة مجموعة متكاملة من حلولها تشمل تنظيم وحدات معالجة الرسومات وحزمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمؤسسات، لتبين دورها في تمكين المؤسسات من تسريع الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي الجاهز مع ضمان الكفاءة والتوسع والأمان والسيادة، وذلك ضمن فعاليات أكبر معرض تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط.
وبالتعاون مع شركائها إي آند، دِل تكنولوجيز، إنتل، سيسكو، بيور ستورج، وسوزه، تسلّط أوبن إنوفيشن إيه آي الضوء على كيفية تمكين المؤسسات في القطاعين العام والخاص من تسريع رحلتها نحو الذكاء الاصطناعي، عبر منصات برمجية موثوقة وجاهزة للإنتاج. وسيتحدث الدكتور رشيد بلمسكين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أوبن إنوفيشن إيه آي، في جلسة حوارية مشتركة مع شركة سوزه بعنوان: “تسريع تنظيم بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باستخدام رانشر(Rancher) و أو آي سي إم (OICM)”.
وفي تعليقه على المشاركة في المعرض، قال الدكتور عابد بن عيشوش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إنوفيشن إيه آي: “لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي مرحلة المشاريع التجريبية، وأصبح اليوم يتمحور حول التطبيقات الواقعية واسعة النطاق. فالحكومات والمؤسسات باتت تبحث بشكل متزايد عن بنية تحتية للذكاء الاصطناعي تتسم بالأمان والسيادة والأداء العالي، وتضمن خصوصية البيانات وملكية النماذج والتحكم الوطني الكامل.”
وأضاف: ” يقودنا هذا التحوّل إلى عصر جديد من البنى التحتية المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، حيث تُصبح الكفاءة والأداء والاستدامة عوامل لا تقل أهمية عن دقة النماذج. وبفضل صدارتها في طليعة هذا التحوّل، تقدّم أوبن إنوفيشن إيه آي المنصات والخبرات التي تجعل من الذكاء الاصطناعي السيادي والعملي واقعاً ملموساً، بدءاً من البنية التحتية وصولاً إلى التنظيم والتشغيل على نطاق واسع.”
تهدف أوبن إنوفيشن إيه آي من خلال مشاركتها في جيتكس جلوبال 2025 إلى عرض كيفية تمكّن الحكومات وشركات الاتصالات ومزوّدي الخدمات السحابية والمؤسسات من بناء وتوسيع أنظمة الذكاء الاصطناعي السيادية بالتعاون مع كبار مزوّدي التكنولوجيا العالميين، وذلك عبر منصة موحدة موثوقة.
ومن جانبه قال الدكتور رشيد بلمسكين: “تسعى المؤسسات والحكومات إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلا أن طريق التوسع لا يزال مليئاً بالتحديات العملية. فالبنى التحتية المجزأة تُجبر فرق تقنية المعلومات على ربط مجموعات وأدوات متعددة يدوياً، في حين تؤدي وحدات معالجة الرسومات غير المستغلة بالكامل إلى هدرٍ يصل إلى 40% من القدرة الحاسوبية، ما يرفع التكاليف ويؤخّر إنجاز المشاريع. كما تُقيّد لوائح الامتثال حجم البيانات التي يمكن معالجتها في السحابات العامة، بينما يؤدي الاعتماد على مزوّدين خارجيين إلى تقليص مرونة المؤسسات.”