ليست للرضاعه فقط.. كنز طبيعي عند تناول كوب من الحلبة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تُستخدم الحلبة منذ القدم لأغراض علاجية، وتتميز برائحتها المميزة، وتُستخدم بأشكال عديدة كمشروب أو مكمل غذائي، ومن فوائد الحلبة الصحية مايلي:
1-تنظيم مستويات السكر في الدم: قد تساعد الحلبة في تحسين مستويات سكر الدم والكوليسترول لدى مرضى السكري، وفقًا لبعض الدراسات الحديثة.
2-تحفيز إنتاج حليب الأم: تُستخدم الحلبة منذ قرون في الطب التقليدي لزيادة إدرار الحليب، والمساعدة في الرضاعة الطبيعية وتشير بعض الدراسات إلى فعاليتها.
3-المساهمة في إنقاص الوزن: قد تقلل من الشهية وتعزز الشعور بالشبع بسبب محتواها العالي من الألياف.
4-زيادة هرمون التستوستيرون وتحسين عدد الحيوانات المنوية: أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في مستويات التستوستيرون وجودة الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تناولوا مستخلص الحلبة.
5-تقليل الالتهابات: قد يكون للحلبة تأثير مضاد للالتهابات بفضل مضادات الأكسدة.
6-تعزيز صحة القلب: قد تساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي ومستويات الكوليسترول بفضل محتواها الغني بالألياف.
تحذيرات وآثار جانبية:
قد تسبب الحلبة بعض الأعراض الجانبية مثل:
-الإسهال، والغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، والصداع، والدوخة.
-قد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى انخفاض خطير في مستويات السكر في الدم.
-لا يُنصح بها للحوامل بجرعات عالية، لأنها قد تزيد من خطر حدوث اضطرابات في الحمل.
-قد تتداخل مع بعض الأدوية، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها كمكمل غذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلبة فوائد الحلبة المزيد
إقرأ أيضاً:
حرير طبيعي وذهب خالص.. لماذا تُرفع كسوة الكعبة وكم تبلغ تكلفتها؟
يرفع ثوب الكعبة، بهدف حماية الكسوة من التلف أو التمزق نتيجة الزحام الشديد. اعلان
من مظاهر العناية التي تحيط بالكعبةأعمال الترميم والصيانة لها والتحسينات المستمرة كل وقت وحين، مرورا بتجديد الكسوة كل عام.
وفي العصور القديمة كان "رفع الكسوة" يعد بمثابة وسيلة للإعلان عن اقتراب موسم الحج، ودلالة على دخول وقت الشعيرة، واستقبال ضيوف الرحمن.
ومن ضمن الأعمال التي تشهدها الكعبة وتسبق موسم الحج كما جرى عليه التقليد السنوي، رفع الكسوة بعلوّ 3 أمتار، والذي يتم عادة في منتصف شهر ذي القعدة بإشراف من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويرفع ثوب الكعبة، بهدف حماية الكسوة من التلف أو التمزق نتيجة الزحام الشديد، ولمنع بعض الحجاج أو المعتمرين من قطع الثوب للحصول على قطعة منه طلبًا للذكرى أو البركة.
وتتجاوز قيمة الكسوة 25 مليون ريال سعودي، وتصنع من الحرير وخيوط الذهب والفضة، ويأخذ تصنيعها 10 أشهر.
تفاصيل تقريبية:الحرير الطبيعي: حوالي 670 كيلوغرامًا.
الذهب الخالص عيار 24: نحو 120 كيلوغراما.
الفضة: حوالي 100 كيلوغرام.
ويشارك في إنجاز هذه العملية مجموعة من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة تعمل وفق أعلى المعايير يساندهم في ذلك أحدث الأجهزة والآليات، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
Related أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر توراغ في بنغلاديشالذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحجفي الجانب الفني، تبدأ مراحل التصنيع من عملية صباغة الحرير الطبيعي، المستورد من إيطاليا، حيث يتم تنقيته من طبقة "السرسين" التي تمنحه لونه الأصفر. ثم تمر الخيوط بعدة مراحل تقنية كـ"التسدية" و"النسيج"، والتي تُنتج نسيجًا كثيفًا ودقيقًا يحتوي على 9986 فتلة سدى و66 فتلة لحمة في كل سنتيمتر.
تُطبع الآيات القرآنية والزخارف على القماش باستخدام تقنية "الجاكارد" الحديثة، قبل أن تُطرَّز يدويًا بخيوط الذهب والفضة، لتبرز بتقنية ثلاثية الأبعاد، في مشهد يزاوج بين القداسة والفن الرفيع.
وأخيرًا، تُجمّع الأجزاء المطرزة بعناية على الكسوة باستخدام مكائن خياطة إلكترونية دقيقة، لتُقدّم في نهاية المطاف كسوة تمثّل رمزًا فنيًا وروحيًا فريدًا يتجدّد كل عام، شاهداً على فخامة العناية وعمق القداسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة