دعاء بعد الفجر للرزق والفرج.. أفضل الكلمات المستحبة لتحقيق الأمنيات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يُعتبر الدعاء بعد صلاة الفجر من العبادات المستحبة التي يلجأ إليها المسلم في لحظات الهدوء والخشوع، حيث تعد هذه الأوقات من أكثر اللحظات استجابة للدعاء، ويسعى الكثيرون إلى ترديد دعاء بعد الفجر للرزق والفرج باعتباره وسيلة لطلب البركة، وسعة الرزق، وتفريج الهموم.
أدعية مستحبة بعد الفجر لجلب الرزقأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا توجد صيغة محددة للدعاء، لكن المسلم يمكنه أن يناجي الله بما يشاء، ومن الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لطلب الرزق:
"اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أُظلم.
"اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، فالق الحب والنوى، ارزقني رزقًا واسعًا مباركًا من فضلك ورحمتك."
"اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر."
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك."
دعاء بعد الفجر لتفريج الهم والكرب
"اللهم إنك قلت وقولك الحق: ادعوني أستجب لكم، فها أنا أدعوك يا كريم أن تفرج همي وتيسر أمري وترزقني من واسع فضلك."
"اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم علي نعمتك بتفريج همي وكشف كربي."
"اللهم يا من رد يوسف إلى يعقوب بعد طول غياب، ويا من كشف الضر عن أيوب، فرج همي وأزل كربي برحمتك."
فضل الدعاء بعد صلاة الفجر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الفجر وقت تنزل الرحمات واستجابة الدعوات، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر."
كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار ثلاث مرات بعد الصلاة، ثم ترديد الدعاء:
"اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام."
المداومة على دعاء بعد الفجر للرزق والفرج من أعظم أسباب البركة في الحياة، فتحقيق الأماني وتيسير الأمور بيد الله وحده، والدعاء هو مفتاح الفرج لكل مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الرزق دعاء الفجر للرزق المزيد دعاء بعد الفجر
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".