ترامب: أشكر ولي العهد على استضافته المحادثات التاريخية مع روسيا في الرياض.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
خاص
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكره بشكل خاص لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على استضافته المحادثات الأمريكية الروسية، والتي وصفها بـ”التاريخية”، وعقدت في الرياض.
وقال ترامب خلال الجلسة الافتتاحية لـ”مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودية، والتي انطلقت نسختها الثالثة في ميامى، الأربعاء:” أن المملكة بلد عظيم، ويتمتع بقيادة عظيمة”، معبرًا عن شكره لاستضافة المملكة المحادثات بين مسؤولين أميركيين وروس، لافتًا إلى أن الرياض قامت بعمل عظيم لعقد هذه المحادثات.
وانطلق مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ميامي، ويركز في نسخته الحالية على إعادة تعريف دور رأس المال بمواجهة التحديات العالمية الكبرى، مع التركيز على استراتيجيات التمويل المبتكرة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والتقنيات الناشئة القادرة على تعزيز مرونة الاقتصاد واستدامته، بحسب أجندة المؤتمر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740030320864.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740030340103.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740030355120.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الرياض ترامب روسيا ولي العهد
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..