نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدمج جينوم كل الأنواع الحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الخميس, 20 فبراير 2025 1:41 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت مجموعة باحثين عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالمساهمة في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن “إيفو 2” أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته التي تستضيفها شركة “أمازون ويب سيرفيسس” التابعة لـ”أمازون” والمتخصصة بالسحابة
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة “إنفيديا” العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو ألفي شريحة H100، المنتج الرئيسي لـ”إنفيديا”، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع “إيفو 2” إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على “تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة”، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة “آرك إنستيتيوت” التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
يُفترض أن يتيح النموذج “فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين”، ثم “إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض”
يضم المشروع باحثين من جامعات ستانفورد وبيركلي وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.